بعد طرده من المسار ... هل سيواصل عميد المطبّعين تسيير إحدى أعرق الجامعات التونسية ؟

بعد طرده من المسار ... هل سيواصل عميد المطبّعين تسيير إحدى أعرق الجامعات التونسية ؟

كما هو معلوم قرر المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي المجتمع اليوم الأحد 11 نوفمبر 2018 بالمقرّ المركزي للحزب بتونس تجميد عضوية الحبيب القزدغلي بصفة "تحفظية" بناء على ما تمّ تداوله من معلومات متعلّقة بانتصاب فرع لجمعية ذات توجهات وارتباطات صهيونية تحت غطاء جمعية تونسية وتولّي القزدغلي رئاستها الشرفية والإشراف على مركز دراساتها التاريخية.
وأكد حزب المسار أنه في حلّ من تصرّفات وانتماءات ومواقف الحبيب القزدغلي داعيا جميع هياكل .

وكانت كوثر الشابي عضو الهيئة التونسية لمناهضة التطبيع والصهيونية قد وصفت الحبيب القصدغلي ب"عميد المطبّعين ".
وكان ناشطون تونسيون ومعهم عدد من الباحثين والعاملين في المكتبة الوطنية في تونس، منعوا في 15 ديسمبر 2017 تنظيم معرض حول ما يعرف بالهولوكوست في المكتبة كما أجبروا الكزدغلي ومديرة المكتبة رجاء بن سلامة على الفرار وسط حضور أمني لافت .
ويتساءل كثيرون بعد هذه الفضيحة التي قد تمس من صورة تونس لدى الرأي العام العربي باعتبار ان تونس كانت ولازالت من اكثر الدول العربية والاسلامية المناهضة للتطبيع ضد الكيان الصهيوني ، ان كانت وزارة التعليم العالي ستواصل التعويل على حبيب الكزدغلي استاذا ومسيرا لاحدى اعرق الجامعات التونسية ام انها ستلفظه في غياهب النسيان ضمن بقية المطبعين ؟

التعليقات

علِّق