بعد تكرّر شطحاته وأخطائه : هل أصبح لوصيف " الأمير " المدلّل للتحكيم ؟

بعد تكرّر شطحاته وأخطائه : هل أصبح  لوصيف " الأمير " المدلّل  للتحكيم ؟

 


لم يهتد النادي الافريقي مجددا الى الانتصار في رحلة الجولة الثامنة من البطولة التي قادته الى قفصة، وحتى ان كان أداء لاعبي نبيل الكوكي أفضل مقارنة بالمقابلات السابقة ، الا أن ما لاحظه الجميع هو اصرار الحكم أمير لوصيف عنوة على قيادة اللقاء نجو التعادل وربما بايعاز من أطراف معلومة..
لوصيف كان متذبذبا، فعلاوة على عدم اقصائه لفاروق بن مصطفى من جهة الافريقي فانه ألغى هدفا شرعيا للافريقي لم يحتج عليه حتى لاعبو قوافل قفصة، كما أنه كان متسامحا للغاية مع خشونة لاعبي القوافل وحالة الهيجان في المدارج التي امتدت لتصيب بنك البدلاء في الافريقي ومدربه نبيل الكوكي..
أمير لوصيف هو حكم معروف الانتماء رياضيا وقادم من رابطة المنستير، وهو ما جعل الكثير يتساءلون عن سبب تعيينه دون بقية الحكام في لقاء الافريقي الذي تضرّر للمرة الرابعة تقريبا منذ انطلاق هذا الموسم من الأخطاء التحكيمية، أي ما يعني أن نصف الحصاد كان مرتهنا بأيدي حكام المواجهات..
الغريب أيضا أن لوصيف جال كما اشتهى وأراد في نهائي الكأس بين الملعب القابسي والنجم الساحلي واعترفت الجامعة بذلك حين عاقبته لمدة ثلاثة أشهر سارية المفعول منذ التاسع والعشرون من أوت الفارط تاريخ اجراء "الفينال"، لكن "الأمير" عاد للتصفير في الملاعب منذ أسبوعين ولم ينه بعد عقوبته بشكل تام..
كل ما جرى في قفصة ليس بريئا في نظر ما رصدناه  في ردود أفعال جمهور الافريقي الذين يشيرون الى أن بصمة وديع الجريء واضحة في اعتماده تصفية الحسابات مع الافريقي الذي رفضت هيئته دخول بيت الطاعة ولم تشرّع ادارة سليم الرياحي لاستمرار ديكتاتورية الجريء، فاذا بتشكيلة الكوكي تلاقي جزاء سنمار بتحكيم كارثي من أمير لوصيف..فمن يتصدى لهذه المهازل المستمرة؟
شكري

التعليقات

علِّق