بعد تطبيعها مع إسرائيل : درصاف الحمداني تعود إلى الأضواء عبر " التبشير " !

بعد تطبيعها مع إسرائيل : درصاف الحمداني تعود إلى الأضواء عبر " التبشير " !

 

تطفو على الساحة التونسية بين الحين والآخر المسألة الشائكة الخاصة برفض التطبيع الثقافى والفني مع إسرائيل ، حيث يسعى بعض الفنانين وخاصة " النكرات " أو الذين أفلت نجومهم إلى جلب الأضواء و "تحريك " تجارتهم الراكدة عبر اللهث وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال الغناء في الأراضي المحتلة أو إصدار انتاجات مع فنانين اسرائيليين .

لكن هذه المرّة ، خرجت علينا المغنية درصاف الحمداني ب " تقليعة " جديدة عبر آدائها أغنية تبشيرية تحت غطاء الدعوة للسلام .

الحمداني التي تملك سوابق في التطبيع من خلال غنائها في إسرائيل في عديد المناسبات ، ظهرت مؤخرا مع فنانتين أخريين كل منهن تغني بلغتها ، وكان الغناء العربي لدرصاف الحمداني عبر مقطع يقول : " يا مالك الملك ندعوك يا " أَبَانَا " يا مالك الملك ارحمنا يا مولانا يا قادر يا سميع اكتب لنا السلام و الحب على الدوام يا الله "

هذا المقطع يشير إلى أبوّة الله ومرتبطا ارتباطا واضحا بالمسيحية وباختيار إسرائيل وتكوينه كشعب في حقبة ماضيه .

ألا تعلم الحمداني " المسلمة " أن القرآن حسم المسألة وأن : " الله أحد الله الصّمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد " ؟؟

وهل كانت تتجرّأ في عهد بن علي لاستباحة كل شيئ عبر التطبيع والتبشير وشعارات التسامح المزعومة ؟

وإلى متى ستتواصل هذه المهازل وهدم قيمنا وأركان عقيدتها  والإساءة للقضية الفلسطينية من قبل أشباه الفنانين الذين تجردوا من انسانيتهم وقيمهم ومبادئهم مقابل حفنة من " الدولارات "  ؟؟!

ش.ش

التعليقات

علِّق