بعد تضامن رئاسة البرلمان مع العلوي...كتلة الدستوري الحر تستنكر التجاوزات ''الصارخة'' لرئيس المجلس
استنكرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ في بلاغ لها على الصفحة الرسمية للحزب، اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020، التجاوزات ''الصارخة'' التي يقوم بها رئيس المجلس راشد الغنوشي بإحداثه مؤسسة وهمية لا وجود لها في النظام الداخلي وهي "مؤسسة رئاسة المجلس".
وأشارت موسي أنّ الغنوشي تعمّد إصدار بيانات باسم البرلمان دون عرضها على الكتل البرلمانية ودون مناقشتها صلب مكتب المجلس، وأدانت توظيف مؤسسة البرلمان لخدمة التحالفات السياسية الضيقة لرئيس المجلس وتبييض من مارس العنف على مرأى ومسمع من الرأي العام وتحويله إلى ضحية من خلال تقديمه كشخصية مهددة.
كما ندّدت عبير موسي بما وصفته بسياسة المكيالين التي يعتمدها رئيس المجلس راشد الغنوشي والانتقائية التي يمارسها لإرضاء ذراعه العنيف في البرلمان - في إشارة منها لإئتلاف الكرامة - وذكّرت الرأي العام بأنه سبق أن رفض الغنوشي إدانة العنف الذي مارسه النائب الذي صدر بيان التضامن في شأنه - عبد اللطيف العلوي - منذ أيام قليلة ضد رئيسة الكتلة وعدد من النواب الآخرين.
وأكّد رئيسة الحزب الدستوري الحرّ أن البيان المذكور لا يُلزمها ولا يلزم البرلمان ودعت رئيس المجلس راشد الغنوشي إلى سحبه من الصفحة الرسمية لمجلس نواب الشعب على شبكات التواصل الاجتماعي، كما دعت وسائل الإعلام لعدم تداوله كوثيقة رسمية صادرة عن مؤسسة البرلمان وملزمة للنواب.
ويذكر أن رئاسة مجلس نواب الشعب قد أعلنت تضامنها مع النائب ومساعد الرئيس المكلف بالتشريع العام عبد اللطيف العلوي على إثر "التهديدات الخطيرة" التي تعرّض لها داعية وزارة الداخليّة إلى توفير الحماية اللازمة والضروريّة للنائب وأفراد عائلته.
كما طالبت، في بيان الخميس 29 أكتوبر 2020، من السلط الأمنيّة والقضائية اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتتبّع الجهات المتورّطة في هذه التهديدات واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات.
التعليقات
علِّق