استنكرت حركة النهضة التصريحات التي أدلى بها فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم يوم أمس المتعلقة بشخص رئيس الدولة أو التعاطي مع بعض القرارات الإداريّة.
وأكدت الحركة في بلاغ لها حرص مناضليها رؤساء وأعضاء مختلف الدوائر البلدية على سيادة القانون وتفعيل المناشير والقرارات الإداريّة بما يخدم مصالح كل التونسيين دون استثناء.
وأوضحت الحركة أن مواقفها الملزمة تعبّر عنها مؤسساتها الرسمية والجهات المخولة للحديث باسمها .
وللتذكير فقد أدلى العيوني رئيس بلدية الكرم  بعدة تصريحات لعلّ أهمها أنه " أعطى تعليمات " لكافة العاملين بالبلدية بأن لا يعقد قران أيّة امرأة تونسية على رجل غير مسلم مهما كانت الظروف .
واعتبر البعض أن " قرار " رئيس بلدية الكرم  فردي وتمرّد على الحركة التي ينتمي إليها . وفي المقابل يرى البعض أن بيان النهضة قد يكون بداية " الطلاق " بينها  وبين هذا المحامي الذي عرف بأنه " المختصّ الأول " في مقاضاة كل من ينقد النهضة أو ينتقدها أو يهاجم سياسات قادتها .