بعد بلاغ " نداء الحمامات " حول حادثة " الراقصة وطوبال " ... ان لم تستح فآفعل ما شئت

بعد بلاغ " نداء الحمامات " حول حادثة " الراقصة وطوبال " ... ان لم تستح فآفعل ما شئت

 

 

بعد الفضيحة التي انتشرت نهاية الأسبوع الماضي اثر تسريب مقطع فيديو يظهر النائب بمجلس نواب الشعب ورئيس نداء تونس "شق الحمامات " وهو في"كباريه" وسط "كومة نقود" يقوم هو وشخص آخر يجلس بجانبه بـ"الرّشق" ، أصدرت حركة نداء تونس (شق سفيان طوبال)  بلاغا نددت فيه بـ"ما يتعرض له رموز الحزب وآخرهم رئيس اللجنة المركزية والممثل القانوني ورئيس الكتلة لحملة تشويه ممنهجة ودنيئة (في إشارة إلى تسريب فيديو الكباريه) انطلقت بعد نجاح مؤتمر الحمامات في القطع مع التوريث وحكم العائلة ممّا أثار حفيظة عائلة رئيس الجمهورية وحركة النهضة بتواطئ من أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية"، مشيرة إلى أنّها "ستُعلم الرأي العام بكل التفاصيل والأدلة والأسماء عبر بلاغ مفصّل وخلال ندوة صحفية مرتقبة.
وأعلن "نداء طوبال" في بيان صادر عن مكتبه السياسي المجتمع يوم أمس الأحد 19 ماي الجاري اعتزامه التوجه للقضاء من أجل الكشف عن كل الأطراف المتورطة في ما وصفه بـ"عملية قذرة تمس من أخلاقيات العمل السياسي وتساهم في ترذيل كل الطبقة السياسية".
وطمأن الحزب في المقابل"الرأي العام الندائي من مناضلين وقواعد بأن عمليات التشويه الدنيئة التي تُسلّط على رموز الحزب لن تحط من عزائمنا ونحن أكثر حزما وإصرارا لخوض المعركة القانونية ضد المجموعة الانقلابية التي يقودها نجل الرئيس حافظ قائد السبسي في علاقة بقائمة الحركة للانتخابات البلدية الجزئية بباردو وبأننا سنستعمل حقنا في التقاضي وكلنا ثقة في استقلالية السلطة القضائية وننبه كل الأطراف بعدم التدخل أو الضغط للتشويش عليه".
ويبدو من  خلال البلاغ أن  نداء تونس " شق طوبال " اعتمد سياسة الضحك على ذقون الشعب واستبلاه التونسيين ، فعوض الاعتذار من الفضيحة والتبرّأ من أفعال " رمزهم طوبال " ، قاموا بتبرير فعلته وتحويل وجهة الموضوع من جوهره الى مسائل تافهة وثانوية مثل اتهام مدير في الداخلية بتسريب الفيديو او حافظ قائد السبسي او غيرها من المسائل التافهة والحال أن طوبال كان في نفس المقطع " مادد وجهه " ويرشق الأموال على الراقصة وهو يضحك ملئ شدقيه وفي كامل مداركه العقلية .
ما وقع نهاية الأسبوع لو وقع في بلد آخر غير تونس ، حيث هناك يحترم السياسي شعبه ، كان سيكون بمثابة  " الزلزال السياسي " وكان من الأولى أن يستقيل على اثره طوبال من المشهد السياسي ويحفظ ماء الوجه لعله يغسل ذنوب فيديو العار في الكاباريه الذي حوّله إلى  أضحوكة الشارع التونسي وشبكات التواصل الاجتماعي ،أو على الاقل كان عليه أن يختفي ويتوارى عن الأنظار ، لا أن يصدر مثل هذه البلاغات بكل " صحة رقعة " .
 

التعليقات

علِّق