بعد بتبرئتها : ناشطات بجمعية امهات تونس يطالبن سعيد باعادة الاعتبار للسيدة العقربي

بعد بتبرئتها : ناشطات بجمعية امهات تونس يطالبن سعيد باعادة الاعتبار للسيدة العقربي

بعد اصدار حكم تبرءة رئيسة جمعية امهات تونس سابقا سيدة العقربي و ايقاف كل التتبعات في شانها ارسلت مجموعة الناشطات صلب الجمعية رسالة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد طالبو فيها باعادة الاعتبار للسيدة العقربي و في ما يلي نص الرسالة :

"الف مبروك لاختنا سيدة العقربي بعدما  أن انصفها القضاء التونسي و قد إستبشرنا جميعا بذلك و تأكدنا أن هذا طالع خير و بداية الإنفراج و ستكون تونسنا الغالية  أفضل ..
و نحن  كمناضلات جمعية الأمهات نؤكد شكرنا للقضاء  التونسي الذي أنصف رئيسة الجمعية التونسي للأمهات و إستعاد عافيته و بذلك أعاد إعتبار  السيدة سيدة العقربي التي عانت سنين عجاف من الظلم و العذاب و أعاد الأمل لامرأة ظلت لسنين مهجرة قسريا و مبعدة عن وطنها، تصفيات سياسية خطيرة ، بتهمة خدمة تونس الوطن ، امرأة ناضلت لأكثر من خمسين  سنة من أجل وطنها و من نُصِبوا   علي  البلاد في عشرية النكبة ، أفلسوها كالجراد و تعسفوا علي الوطنيين الأحرار بكل الطرق الوحشية  و أنتم تعيشون عربدتهم اليوم رغم كل ما توفر لهم من حرية, نعلم حضرتكم أننا نريد اليوم رجوع السيدة سيدة العقربي إلي وطنها الذي حرمت منه  و كم أحبته و كم بكيت من أجله و زيارة قبر إبنها الذي لم تره إلا في السكايب و وعلم كم ذلك مؤلم لأم و كلنا أمهات ، و نطلب من سيادة رئيس الجمهورية بكل لطف 
   أن يأخذ  بعين الاعتبار هذا الحكم الذي أنصف  امرأة مناضلة  دافعت عن بلادها بكل جهدها ، مضحية  بكل حياتها و قد فقدت ابنها الوحيد و حرمت من حضور  جنازته رغم كل المحاولات ، قمة التنكيل بالمناضلين  الوطنيين  و ذنبهم الدفاع  بشراسة علي تونس الغالية في الداخل و الخارج …و نتوجه إليه و نحن نساند 25 جويلية الذي أنقذنا و أنقذ البلاد : 
سيدي الرئيس الصادق 
نحن المساندون لإنقاذ تونس، اليوم في بلاد القانون و الشفافية و مقاومة الفساد، قد اتهموا هذه المرأة الغيورة علي مصالح تونس بما  لم تقترفه و قد وصلت قوافل جمعيتها الإجتماعية و الصحية و سهرت علي بناء أحدث مركز لذوي الحاجيات الخصوصية إلي أبعد نقاط في الجمهورية و  قد أنصفها  قضاء تونس العادل في عهدكم، نطالب  جنابكم بكل لطف و إلحاح من سيادتكم ان تأذنوا بعودتها مرفوعة الراس الي بلادها بعد هذه المظلمة التاريخية  و تعيدوا لها إعتبارها و شكرا لكم سيادة الرئيس، الكريم علي شعبكم الذي يتحصن بكم  و بعدالتكم .."

التعليقات

علِّق