ببادرة من تنسيقية المجتمع المدني وأهالي منطقة غنوش بقابس ، خرج جمع غفير من الاهالي صباح اليوم الثلاثاء  في "يوم الغضب" من مقر البلدية متجهين الى مقر المعتمدية بغنوش قابس في حركة احتجاجية سببها تردي الوضع الصحي و تزايد إنتشار مرض الحمى التيفية بالمنطقة .
وفي مداخلة للحصري اكد احد اعضاء تنسيقية المجتمع المدني انه تم تسجيل اكثر من 100 حالة مرضية في غنوش في حين لم تعلن الوزارة إلا 40 حالة، وأضاف ان هناك عدد  اثنين مرضى وصفت حالتهم بالخطيرة تم نقلهم الى مستشفى صفاقس .
وأشارمحدثنا ان الاوضاع تشهد تأزما الى حد الساعة اذ عمد الاهالي الى غلق وسط المدينة مما تسبب في شلل تام للحركة وتجدر الاشارة ان امهات الاطفال المرضى يطالبون بتلقي العلاج غير ان الاطباء اعلموهم بان الادوية غير متوفرة وهي لاتفي بسد كل حاجيات المرضى فوقع طردهم من المستشفى كما جاء على لسانه.
وتابع كلامه قائلا ان منطقة غنوش تعد 130 الف ساكن ولايتوفر بها مستشفى جهوي الى جانب النقص في الاطار الطبي اذ يتواجد في قابس حسب قوله ثلاثة اطباء فقط وهو عدد ضيئل مقارنة بعدد المرضى ولهذا طالب الاهالي وتنسيقية المجتمع المدني في بادرة تلقائية،  بإحداث خلية ازمة للحالات الاستعجالية والطارئة الى جانب توفير وحدة طبية متنقلة توفر العلاج للمرضى . 

سندس زمال