بعد المقابر والمحطّات والطرقات .... حتى النزل لم تسلم من الأمطار الأخيرة

بعد المقابر والمحطّات والطرقات .... حتى النزل لم تسلم من الأمطار الأخيرة

 


كشفت مرّة أخرى  الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ نهاية الأسبوع الماضي في مناطق مختلفة من الجمهورية عن ضعف البنية التحتية في تونس واهتراء قنوات الصرف الصحي التي تمّ تشييدها منذ اكثر من 60 سنة .
بدورها شهدت الضاحية الشمالية وضواحيها عديد الفضائح على غرار سقوط جدران مقبرة المرسى وجرف أضرحة وجثث الموتى ثم انتقلت مهازل ضعف البنية التحتية إلى المناطق السياحية وتحديدا نزل " موفمبيك " بقمرت الذي يعدّ من أفخم الفنادق التونسية  .
وعلمنا ان المياه غمرت في الليلة الفاصلة بين الاحد والإثنين  انحاء واسعة من النزل ووصلت الى حد الغرف مما جعل السياح يعيشون ليلة رعب وينتقلون من غرفة إلى أخرى هروبا من مياه الامطار وسط حالة كبيرة من الهلع والفزع .
ومن الثابت أن ما تعرّض له السياح في نزل " الموفمبيك "  سيمسّ من سمعة صورة السياحة التونسية التي تبحث منذ سنوات عن استعادة إشعاعها الخارجي ، وبالتالي من الضروري ان تتدخل السلط الجهوية ووزارة السياحة لإيجاد حلّ لمعضلة المياه والبنية التحتية المحيطة بالنزل  حتى لا تتكررّ مستقبلا .

التعليقات

علِّق