بعد اعترافات قاسم كافي بالغناء في إسرائيل... شبكة تسفير الفنانين التونسيين إلى تل أبيب يقودها " غودار " وتجني آلاف الدولارات

بعد اعترافات قاسم كافي  بالغناء في إسرائيل... شبكة تسفير الفنانين التونسيين إلى تل أبيب يقودها " غودار " وتجني آلاف الدولارات

 


بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الفنان قاسم كافي والتي اعترف فيها بالغناء في " اسرائيل " و بالأموال التي تحصل عليها هناك ، كشف الاعلامي عبد الجليل السمراني في تصريح لاذاعة "ماد اف ام" عن الشبكة المختصة في تسفير الفنانين التونسيين للغناء في اسرائيل وتحديدا في تل أبيب يقودها يهودي تونسي بدعى " غودار " وهو متعهد حفلات .
وقال السمراني ان العشرات من الفنانين التونسيين ومنذ مؤتمر السلام بأوسلو في اوائل التسعينات ، سافروا لاسرائيل حيث أقاموا العديد من السهرات وغنموا الاموال والهدايا .
واوضح السمراني ان السفر يتم عبر قبرص ، ومن هناك يتم منحهم laissez-passer
الى مطار " اللدّ " ثم يدخلون الاراضي المحتلة عبر مطار " تل أبيب " ، قبل احياء حفلات لليهود من أصول تونسية مقابل " كاشي " ب5 الاف دولار للحفلة الواحدة  وهو مبلغ كبير في تلك الفترة اذا ما اعتبرنا ان الفنان يسافر لاحياء 3 او 4 حفلات على أقل تقدير اي انه يجني مبلغا ماليا يصل الى 20 الف دولار خلال السفرة الواحدة .
السمراني كذّب رواية الفنانين المتداولة بخصوص اجبارهم للغناء في اسرائيل من قبل النظام السابق ، مؤكدا ان الفنانين كانوا يسافرون من تلقاء أنفسهم ودون اية ضغوطات من نظام " بن علي " ، مع العلم ان الكيان الاسرائيلي كان يستغل تلك الحفلات لفرض التطبيع الثقافي الذي سيكون بوابة للتطبيع الاقتصادي والسياسي .

 

التعليقات

علِّق