بعد إيقاف حارس المرمى وإيداعه بالسجن : غضب في الحرايرية واستغراب من التعامل بمنطق " هذا فرض وهذا سنّة "

شهدت مباراة شبيبة سكرة وشبيبة الحرايرية يوم الأحد الماضي في إطار الجولة الرابعة إيابا من رابطة تونس للهواة نهاية غير عادية بعد فوز مثير وهام للفريق المحلي بهدفين دون ردّ مكنّه من رفع الفارق الذي يفصله عن ملاحقه المباشر شبيبة الحرايرية صاحبة المركز الثاني إلى 7 نقاط .
وقد احتج الفريق الضيف من صفارة الحكم أسامة بن إسحاق الذي اتّهم بمجاملة شبيبة سكرة وتقديم هدايا تحكيمية لها بصورة مجانية وبالتالي حرمان الضيوف من العودة بنتيجة ايجابية . كما بلغ التشنج أوجه عندما اعتدى حارس شبيبة الحرايرية ياسين الوشتاتي على طاقم التحكيم الذي تقدّم بشكوى ضده لدى مركز الأمن بالجهة .
وبعد الاستماع إلى الحكم أسامة بن إسحاق والحارس ياسين الوشتاتي تم إيقاف حارس المرمى وإيداعه السجن و قد خلف ذلك استياء كبيرا لدى اللاعبين وأعضاء الهيئة المديرة لشبيبة الحرايرية .
ولئن أكد أعضاء الهيئة المديرة لشبيبة الحرايرية رفضهم للعنف فإنهم استغربوا إحالة حارس المرمى على القضاء بعد ارتكابه تصرفا تجاه الحكم خلال مباراة كرة قدم وليس خارج الملعب . كما تساءلوا عن أسباب التعامل مع المسيرين والرياضيين في تونس بعقلية " ناس فرض وناس سنّة " حيث يتم إيداع الرياضيين غير المسنودين السجن وتسليط أقسى العقوبات عليهم بينما يتم تسليط أخفّ العقوبات على البعض الآخر على غرار رئيس النادي الصفاقسي منصف خماخم الذي اعترف بعظمة لسانه بأنه مارس تصرفا لاأخلاقيا تجاه مساعد الحكم .
وطالب أنصار ولاعبو شبيبة الحرايرية بإطلاق سراح حارس المرمى مع إحالة ملفه على لجنة العقوبات بالجامعة التونسية لكرة القدم وليس إلى القضاء .
ش.ش
التعليقات
علِّق