بعد أن فتح النار على السياحة : هل هي تصفية حسابات بين رجاء فرحات وأهل القطاع بسبب سهرة " رأس العام " ؟

بعد أن فتح النار على السياحة : هل هي تصفية حسابات بين رجاء فرحات وأهل القطاع  بسبب سهرة " رأس العام " ؟

 

وجّه الوجه المسرحي البارز وأحد رجال الثقافة في تونس رجاء فرحات  خلال الفترة الأخيرة انتقادات لاذعة لقطاع السياحة في تونس الى درجة أنه اعتبر  في احدى تصريحاته عبر احدى الاذاعات الخاصة أن " قطاع الفلاحة في تونس أهمّ وأفضل من السياحة " داعيا الحكومة الحالية الى توجيه الاعانات والمساعدات المخصصة لاصحاب النزل الى اصحاب المشاريع الفلاحية " .

ويبدو أن تلك التصريحات خلفّت استياء عميقا لدى المهنيين وأهل القطاع حيث اعتبروها محاولة لتقزيم القطاع وتهميشه ، خصوصا أنها تزامنت مع الظرف الدقيق الذي تمرّ به السياحة في تونس منذ الاحداث الارهابية بباردو ثم امبريال سوسة ، وقد تساءل العديد عن سبب تحامل رجاء فرحات عن هذا القطاع ليتبيّن فيما بعد أن بعض الاطراف رفضت مشروعا كان قد تقدّم به رجاء فرحات لاحياء سهرة رأس السنة الميلادية بقيمة اجمالية تبلغ 300 ألف دينار وهو ما يرجّح فرضيّة أن تكون تلك المواقف مجرّد " تصفية حسابات " لاغير .

وكل ما نأمله أن تكون مواقف رجاء فرحات تلقائية وهو الذي عوّد التونسيين برصانته وعشقه الكبير لمصلحة تونس بعيدا عن الذاتية والأنانية .

التعليقات

علِّق