شن إعلاميون ونشطاء سعوديون  حملة شرسة على الإعلامي في قنوات "بي إن سبورتس" القطرية إثر " تغريدة"  للدراجي  تساءل فيها إن كانت السعودية  قادرة على  التحالف ضد قرار الرئيس الامريكي  " دونالد ترامب "  بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني.
وكتب الدرّاجي على حسابه الرسمي في موقع " تويتر"  مخاطبا السياسيين السعوديين قائلا: "‏سمعنا عن تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب!! وعن تحالف إسلامي لمواجهة اليمنيين! فهل من تحالف إسلامي ضد قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس؟ أم إن أمريكا حليفتكم وتحالفكم هو الذي أعطاها الضوء الأخضر؟
لا يمكنكم غلق السفارات الأمريكية في بلدانكم؟
أو قطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا؟
أو حتى استدعاء السفير الأمريكي للاحتجاج ؟
طبعا لا.. لذلك ندعوكم لكي ترفعوا أيديكم عن فلسطين وتتركوها لأهلها لأن وصايتكم هي التي ضيعت القضية التي تاجرتم بها فخسرت وخسرتم".
ومباشرة بعد  هذه " التدوينة " هاجم مغردون سعوديون وإعلاميون من التلفزيون السعودي الدراجي ونعتوه بأوصاف غير لائقة . كما اتهموه بدعم الإرهاب في المنطقة مقابل الحصول على الأموال من خلال عمله في دولة قطر المحاصرة من قبل السعودية وحلفائها  منذ الصيف الماضي في ما يعرف بأزمة الخليج.
وعاد  المعلق السابق في التلفزيون الجزائري ليرد على هؤلاء قائلا : "مكة هي قبلتي والأقصى هو مسجدي والقدس عاصمتي وفلسطين بلادي ...  كبرنا في الجزائر على مبدأ الوقوف مع فلسطين ظالمة ومظلومة.. اذا كان الشعب الفلسطيني إرهابيا فأنا منه.. ولو وقفت الجزائر " بلادي " ضد القضية الفلسطينية لعاديتها لأن القناعات لا تباع ولا تشترى مهما كانت الظروف " .