بسبب سوء الصيانة و" البذور" : هل تخوض " الهمهاما " مقابلاتها في المرّيخ ؟

بسبب سوء الصيانة و" البذور" : هل تخوض " الهمهاما " مقابلاتها في المرّيخ ؟


يبدو أن المشكل  الحالي لملعب حمام الأنف  سيتواصل  قرونا مادام المشرفون على صيانة الملاعب والتجهيزات الرياضية في تونس من  جماعة " أهل الكهف " ويتصرفون بطرق بدائية أكل عليها الدهر وشرب وأشعل سيجارة ثم نام  .

نقول هذا بعد تجدّد سيناريو غلق الملعب البلدي بحمام الأنف بسبب مشكل صيانة أرضية الملعب وذلك بعد مرور أشهر قليلة من إعادة افتتاح الملعب الذي ظلّ مهجورا ومتروكا ولم تلعب فيه حمام الانف الا في موسمين رياضيين فقط منذ سنة 1999 الى اليوم،  وكأن هناك أطرافا خفيّة تريد عرقلة النادي وحرمان جماهيره من فريقها .

والغريب في الأمر أن " جماعة " الصيانة " ناموا  وشبعوا نوما طيلة الأسابيع الأخيرة وخيّروا الراحة والاستجمام خلال فترة توقف البطولة ليطلّوا مجددا  بقرار إعادة صيانة الأرضية 5 أيام  فقط قبل انطلاق البطولة .

ولعل ما زاد  من احتقان مسؤولي وجماهير " الهمهاما " أن التقرير الذي قدمته لجنة الصيانة يلزم المسؤولين بضرورة غلق الملعب لمدة غير  محددة وقد تكون طويلة الى حين زرع البذور الجديدة ثم انتظار اكتمال نموّها الطبيعي وهو ما يجعل الفريق يخوض عددا غير محدود من مقابلاته  خارج ملعبه  . ومن أسباب هذه الفوضى  أيضا أن البذور التي استعملتها شركة تعشيب الملعب "من انقلترا " ولا تصلح إلا للبلدان الأوروبية الممطرة وهذه فضيحة أخرى سنعود إليها لاحقا ...

وأما الورطة الثانية لهيئة " الهمهاما  " فتمثلت في عجزها عن العثور على ملعب يحتضن مقابلات فريقها . فالملعب الاولمبي بالمنزه مغلق و ملعب الشاذلي زويتن يحتضن لقاءات " البقلاوة"  فيما يحتضن ملعب رادس مقابلات الترجي والإفريقي . وحتى لو فرضا أن الملعب سيكون  شاغرا  فلن تقدر هيئة النادي على دفع مبلغ 7 آلاف دينار معلوم كرائه  دون الحديث طبعا عن مبلغ الضمان . وأمام كل هذه الفوضى قد تجد " الهمهاما  " نفسها تخوض مقابلاتها في ملعب  كوكب آخر. لذلك يجب  عليها منذ الآن البحث عن أقرب  كوكب إلى الأرض من باب الضغط على مصاريف التنقل على الاقل .

محمد ياسين

التعليقات

علِّق