بسبب المترو...ساكن المروج ممروج

تطورت الكثافة السكانية ببلدية المروج ومعها تطورت البنية الاقتصادية بانتشار عديد المحلات التجارية وهو ما جعل الاقبال على المنطقة يتزايد من يوم لاخر ,الا ان هذا التطور لم يصطحبه تطورا في وسائل النقل الرابطة بين المروجات والعاصمة حيث كتب على متساكني الجهة ان يعيشوا يوميا حربا ضد وسائل النقل تتكرر كل صباح في ظل عدم توفر وسائل النقل بالعدد الكافي ,ففي طقس تجاوزت فيه درجات الحرارة الاربعين درجة يجد ساكن المروج نفسه امام حالة لا مفر منها وهي امتطاء عربة مترو تحمل اكثر من 200 شخص وهي التي حددت طاقة استيعابها بنصف العدد المذكور.معاناة تتكرر يوميا بالنسبة الى متساكني المروج الذين يناشدون السلط المختصة النظر في وضعية النقل بالجهة ولو بتوفير ادنى الضروريات من خلال ايجاد عربات مكيفة تنسيهم زحمة التدافع اليومي الذي قد يشتد مع العودة المدرسية والجامعية.
فوزي
التعليقات
علِّق