وصف الإعلامي برهان بسيّس على خبر مباشرة 9 أطباء صينيين لعملهم بالمستشفى الجهوي بمدنين بعد رفض أطباء الاختصاص العمل بالمناطق الداخلية ب " فضيحة الفضائح بعد ستين سنة استقلال و بعد ثلاثين سنة من استثمار الدولة في كليات الطب" - حسب قوله - .
واعتبر بسيّس في تدوينة على صفحته الرسمية ، أنّ "القانون الشجاع الوحيد الذي كان من المفترض أن يضع حدا لهذه المهزلة هو القانون الذي اقترحه عبد اللطيف المكي لما كان على رأس وزارة الصحة .
وفيما يلي نص التدوينة :
" 9 أطباء صينيين يباشرون العمل بمدنين لأن التوانسة رفضوا الالتحاق بالمنطقة وبغيرها من المناطق الداخلية …..
هذه فضيحة الفضائح بعد ستين سنة استقلال ، بعد ثلاثين سنة من استثمار الدولة في كليات الطب بش تدرس التوانسة مجانا الطب من أموال المجموعة الوطنية الي تصرف على طلبة الطب في تونس وهي مسألة أصبحت نادرة في العالم المتقدم أين ينبغي على طالب الطب أن يدفع لكي يدرس …
يعني اليوم المعلم والأستاذ والأمني والعسكري والموظف والإداري يشتغل بمنطق الواجب في اي نقطة من تراب تونس أما حين يتعلق الأمر بأطباء صرفت عليهم المجموعة الوطنية يصبح الأمر تعلل بحرية العمل والحق الدستوري وظروف العمل وغير ذلك من تبريرات العار ……
للتاريخ القانون الشجاع الوحيد الذي كان من المفترض أن يضع حدا لهذه المهزلة هو القانون الذي اقترحه عبد اللطيف المكي لما كان على رأس وزارة الصحة وأسقطته الحسابات السياسية المضللة لمعركة التجاذب بين من هو مع النهضة ومن هو ضدها …..سيذكر التاريخ ذلك وسيذكر أيضا مقدار الأنانية والحسابات الضيقة التي يدفع ثمنها تونسيو المناطق الداخلية على حساب حقهم وحق أبناءهم في الصحة ….."