برنامج الأغذية العالمي- من اجل حماية اجتماعية حساسة لفيروس نقص المناعة البشرية

برنامج الأغذية العالمي-  من اجل حماية اجتماعية حساسة لفيروس نقص المناعة البشرية

في إطار برنامج الأمم المتحدة المعني بنقص المناعة البشرية، ينظم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة ادراة الصحة الأساسية والبرنامج الوطني لمكافحة السيدا ووزارة الشؤون الاجتماعية ورشة عمل لتحسيس وساءل الإعلام من اجل حماية اجتماعية حساسة لفيروس نقص المناعة البشرية وذلك يوم 22 ديسمبر 2021 بداية من الساعة التاسعة في نزل باريس - ضفاف البحيرة 1 - تونس 

يتمثل هدف الورشة خاصة في تحسيس وسائل الإعلام وتثبيت دورهم في دعم الإجراءات من اجل  اعتماد حماية اجتماعية دامجة وناجعة ودائمة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة في النفاذ إلى الصحة والتغذية والحماية الاجتماعية. وتعتبر الورشة إطارا للإعلام وتبادل الممارسات الجيدة والتشاور وتعبئة القدرات من اجل تمكين الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية  من التمتع بكامل حقوقهم مكتملي المواطنة مدعومين في ذلك بالرأي العام. 

لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تم إجراء تقييم للأمن الغذائي والتغذية للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/ السيدا في تونس. وقد اظهر التقييم،الذي بدا سنة 2020 ونُشر في أوت2021، أن 39٪ من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وكنتيجة لذلك لجأ العديد منهم إلى ممارسة استراتيجيات التكيف في حالات الطوارئ مثل التسول أو السرقة أو الدعارة أو التشرد.  وخوفًا من الوصم والتمييز الذي قد يلحقهم بعد الكشف عن حالة فيروس نقص المناعة البشرية لديهم، يحجم 32٪ منهم عن الوصول إلى الرعاية الصحية. يؤدي هذا إلى تزايد عدد المرضى الغائبين عن الأنظار.

تندرج المناصرة التي ينظمها البرنامج العالمي للأغذية من اجل حماية اجتماعية حساسة لفيروس فقدان المناعة البشرية مباشرة في إطار النهوض بالحقوق الإنسانية للأشخاص المتعايشين مع الفيروس ومواطنتهم الاجتماعية. ويكون الإسهام الأفضل لوسائل الإعلام في الموضوع متأكد وذو جدوى. كما يعد تعهد وساءل الإعلام والتزامهم في التصدي لإقصاء ووصم الفئات الهشة دافعا لحماية اجتماعية حساسة  للأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشرية.

برنامج الأغذية العالمي هو صاحب جائزة نوبل 2020. وأكبر هيكل إنساني عالمي ينقض البرنامج أرواحا بشرية في الحالات الطارئة مستعملا في ذلك المساعدة الغذائية ممهدا بذلك الطريق للسلام والاستقرار والنماء لفائدة الناجين من نزاع أو كارثة أو ممن يعانون آثار التغيرات المناخية . 

التعليقات

علِّق