بداية من منتصف ليلة البارحة : زيادة في أسعار المحروقات مغلّفة بلغة خشبيّة تتحدّث عن " تعديل "

بداية من منتصف ليلة البارحة : زيادة في أسعار المحروقات مغلّفة بلغة خشبيّة تتحدّث عن " تعديل "


أعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة  أنه تقرّر إدخال " تعديل جزئي " على أسعار البيع للعموم لبعض المواد البترولية بداية من منتصف ليلة السبت 31 مارس 2018 على النحو التالي :
-  البنزين الخالي من الرصاص : زيادة بخمسين (50) مليما ليصبح السعر الجديد : 1850 مليما .
-   القازوال بدون كبريت (الرفيع) : زيادة بخمسين (50) مليما ليصبح السعر الجديد : 1610 مليما .
-   القازوال العادي : زيادة بخمسين (50) مليما ليصبح السعر الجديد : 1330 مليما .
وأفادت الوزارة   أنّه لم يطرأ أيّ تعديل على أسعار  قوارير غاز البترول المسيل (الغاز المنزلي) وبترول الإنارة.
وعللت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة  هذا الترفيع  الذي يتم استنادا الى آلية التعديل الدوري لأسعار المحروقات  بالزيادة في أسعار النفط في الأسواق العالمية التي بلغت خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية حوالي سبعين (70) دولارا للبرميل.
وللتذكير فقد قامت الوزارة في  غرة جانفي 2018 بالزيادة في أسعار المحروقات في والزيادة في  سعر قوارير الغاز المعد  للاستعمال المنزلي  بثلاثمائة (300 ) مليم .
ومثلما تلاحظون لم يمض أكثر من ثلاثة أشهر حتى نزلت الوزارة مرة أخرى على رؤوس المواطنين بزيادة  قد تليها  زيادات أخرى في القريب  العاجل . ومرّة أخرى تتعمّد الوزارة استعمال تلك اللغة الخشبية القديمة التي كان بن علي يستعملها كلّما   تم الترفيع  في الأسعار بإشارة " حكيمة " من مستشاره الإعلامي عبد الوهاب عبد الله الذي أقنعه بأن لفظ " تعديل " أقلّ وقعا من لفظ " زيادة ". أما النتيجة فهي واحدة : الحاج موسى هو موسى الحاج .
ج – م

التعليقات

علِّق