شهد مصنع " شوكوطوم " اليوم الاربعاء 5 سبتمبر 2018 أحداثا مؤسفة بعد أن تم الاعتداء على عشرات العملة " نساء ورجالا " خلال محاولتهم استئناف عملهم .
ووفق شهود عيان فقد عمد بعض النقابيين وعددهم 16 شخصا على غلق الابواب ومنع العمال من الدخول للعمل ، كما قام البعض الاخر بضرب كل آمرأة او رجل ومنهم من الاقتراب من البوابة الرئيسية ، ولم تسلم أيضا مبعوثة الاتحاد العام التونسي للشغل من التهجم والدفع من قبل الاشخاص المضربين الذين صاروا يقودون التحرك الاحتجاجي بصفة فردية ويملون شروطهم على الجميع .
واللافت للنظر ان هؤلاء الاشخاص المضربين نصبوا الخيام منذ ايام امام مصنع " شوكوطوم " وحرموا اكثر من 800  عاملا من رواتبهم وباتوا مهددين بصفة جدية بفقدان مورد رزقهم رغم ان 95 بالمائة منهم يرغبون في مواصلة نشاطهم والعودة الى مواقعهم .
جدير بالذكر ان الاتفاق وقع منذ ايام في مقر ولاية منوبة مع صاحب المصنع على استئناف النشاط مقابل طرد 6 نقابيين تورطوا في تعطيل المصالح وتكبد المصنع لخسائر يومية قدرها 120 الف دينار ، لكن يبدو ان الاتفاق لن يُنفّذ بعد ان أصر هؤلاء المطرودين على غلق المعمل والعربدة والاساءة لمصنع يعتبر من أعرق المؤسسات الصناعية في تونس مما دفع اصحابه الى بدأ اجراءات نقله الى الجزائر هربا من "جحيم " هؤلاء النقابيين .