أظهر التلفزيون الرسمي لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون متأثرًا وذارفًا الدموع  خلال خطاب ألقاه في "المؤتمر الوطني الخامس للأمهات"، والذي انعقد حسب وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ  يومي الأحد والاثنين. وألقى كيم كلمتين في بداية الفعالية ونهايتها، داعيًا إلى زيادة عدد المواليد في دولته الاشتراكية.

وبث التلفزيون الرسمي اللقطات المألوفة لجمهور ضخم في إحدى القاعات الكبيرة في بيونغ يانغ، مظهرًا أعداد كبيرة من النساء وهن يهتفن ويهللن مطوّلًا لدى وصول كيم.

ولا تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بشكل واضح وصريح إلى والدة كيم جونغ أون في التقارير التي تنُشر للجمهور الدولي. ويقول خبراء أجانب إن والدة كيم هي "كو يونغ هوي"، وهي كورية ولدت في اليابان.

بعد فترة وجيزة من تولي كيم قيادة كوريا الشمالية، تم في عام 2012 استحداث "عيد أم" جديد، يتم الاحتفال به كل عام في 16 نوفمبر.

وتسلط وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الضوء على زوجة كيم وابنته وشقيقته، ما يُعّد اختلافًا عن تغطية عائلة والده وزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إيل.

الجدير بالذكر أن لدى كوريا الشمالية وزيرة خارجية، وهي "تشوي سون هوي". لكن جميع كبار المسؤولين الآخرين هم من الذكور.