بالفيديو/ حقيقة "تبوّل" طفل لاحجار كريمة..والدته تؤكد و الاطباء يكشفون
أثارت امراة مصرية الجدل خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الإجتماعى بعد أن أكدت أن طفلها معجزة حيث يتبول أحجار كريمة وألماس، طبقا للتحاليل ولكن الطبيب المعالج لحالة الطفل أكد أنها حصوات تحدث للكثير من المرضى.
و كشفت والدة الطفل "عاطف" عن تفاصيل الحالة الصحية لنجلها من خلال حوارها مع احد الفضائيات المصرية، إن طفلها في المرحلة الإعدادية وكان يعيش حياته بصورة طبيعية للغاية حتى شهر كانون الثاني الماضي، معقبة "في ليلة بعد الساعة واحدة لقيته بيصرخ من الالم بسبب حصوة في عضوه التناسلى، وساعدته على إخراجها".
وتابعت "المستشفيات والأطباء فسروا الظاهرة على أنه حصوات طبيعية فى البداية".
وأوضحت "عرضته على 4 أطباء، وطلب جميعهم إجراء تحاليل وفحوصات شاملة على الطفل"، لافتة إلى أن الفحوصات أثبتت خلوه من أي أمراض، وأن الكلى سليمة وتعمل 100%.
وتابعت والدة الطفل، أن أحد مراكز التحاليل أخبرها بأن تحليل تلك الحصوات تثبت أنها أحجار كريمة تتكون في درجة حرارة معينة.
وقالت والدة الطفل عاطف، إن البعض يتهمها بالتخاريف هي ونجلها، مؤكدة أنها ليست لها أي ذنب وتستند إلى تحليل أحد مراكز التحاليل التى تؤكد أن طفلها يتبول أحجارا كريمة وألماس.
وأكدت أنها لا تطلب أي مساعدة مادية من أي شخص، تريد تخليص طفلها من الألم الذي يشعر به ومحاسبة مركز التحاليل الذي قال إنه يتبول أحجار كريمة إذا ثبت عكس ذلك.
ومن جانبه قال الدكتور هاني خلف، أحد الأطباء الذين عرضت عليهم حالة الطفل عاطف؛ إن حالة الطفل عاطف عرضت عليه بالفعل وأن الحصوات التي قام بفحصها هي حصوات طبيعية للغاية وتحدث لكثير من الحالات، لافتا إلى أنه لا يعترف الا بتحاليل وزارة الصحة او مراكز التحاليل التابعة للقوات المسلحة.
وأشار الدكتور خلف إلى أنه نصح أهل الطفل بالتوجه به إلى مستشفيات متخصصة في المسالك البولية للتمكن من كشف نوع الحصوات الحقيقي.
تفسير علمي لحالة الطفل المصري
كشف مايكل تايلور، أستاذ جراحة المسالك البولية بمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، حقيقة ما يتداول حول تبول طفل مصري لأحجار كريمة.
وقال تايلور إن "التاريخ شهد حالات عديدة تخللتها ادعاءات غير عادية بشأن ظواهر طبية، تبين فيما بعد أنها كانت إما خدعًا أو نتيجة لسوء الفهم. ويبدو أن ادعاء تبول الطفل بالأحجار الكريمة هو إحدى هذه الحالات".
ويرجح تايلور أن تكون الأحجار الكريمة قد دخلت إلى جسم الطفل إما عمدًا أو دون قصد، مشيرًا إلى أن هناك علاجًا غير معترف به علميًا ومتجذرًا في بعض الثقافات، يستخدم الأحجار الكريمة كعلاج خارجي للجسم.
ويحتمل أن يكون هذا الطفل وأسرته قد أساءوا استخدام هذه الطريقة وابتلعوا الأحجار عن طريق الخطأ، أو ربما وضعت الأحجار الكريمة عمدًا في عينة البول.
التعليقات
علِّق