بالصور : "طالبة " و " مشلولة " لكنّها في الهروب من البوليس " هازّة " البطولة

هذه المرأة معروفة جدّا في العاصمة وخاصة بشارع الحرية ونهج وفلسطين . أغلب أوقاتها تقضيها " ملكمتة " قرب جامع الفتح حيث تسجّل حضورها يوميّا لاستجداء المارّة عسى أن يعطفوا عليها ويجودوا بما كتب الله لها . لكن ما لا يعلمه الكثير من الناس أن لهذه المرأة قدرة عجيبة على أن تجعل جسدها في شكل كرة وعلى ليّ ذراعيها بحيث تبدو كأنها معوقة " تستحق " أن يعطف عليها الناس . وفي حقيقة الأمر هي ليست معوقة ولا هم يحزنون بل هي أصحّ منّي ومنك ومنكم ومن " الجنّ الأزرق " إن لزم الأمر . هي باختصار توهم الناس بأنها أهل للرحمة والشفقة فيستجيب البعض ويمرّ عليها البعض الآخر مرور الكرام الذين لا يدفعون شيئا ... وقد شوهدت أكثر من مرّة وهي " مقطّعة " لا تلوي على شيء بمجرّد أن تحسّ باقتراب دورية أمنية يمكن أن تقع معها في مشاكل خاصة إذا كان أعوانها يعرفونها ويعرفون حيلها وفنونها .
هذه المرأة ليست الوحيدة التي تتحايل على خلق الله باسم " الله والدين والقرآن والرسول " ... فهناك منها أشكال وألوان ... لكن لكلّ من هؤلاء فنونه الخاصة ... أما القاسم المشترك بينهم جميعا فهو التواكل والكسل والعودة مساء إلى الديار وفي جيوبهم " شهرية " عامل ببلدية يظل المسكين " يكلت " من أجلها 30 يوما وأحيانا 31 ... وطبعا هذا الكلام ليس موجها إلى أولئك الذين قست عليهم الظروف حقيقة فمدّوا أيديهم رغم الحياء والكبرياء باعتبار أنه ما " لزّهم على المرّ " إلا ما هو أشدّ مرارة منه .
ج – م
التعليقات
علِّق