بالصور : حفل صوفية صادق بمهرجان قرطاج الدولي
أحيت الفنانة "صوفية صادق" على ركح المسرح الروماني بقرطاج ليلة الأربعاء 16 أوت سهرة فنية ضمن فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي كان حفلا استثنائيا، سجلت من خلالها صوفية صادق عودتها إلى المسارح على الرغم من تأكيدها خلال ندوتها الصحفية أنها لم تبتعد لتعود، وأنها تلقت اقتراحات متتابعة للغناء في قرطاج لكنها أجلت الأمر لأن الوضع العام في البلد لم يكن يسمح بالغناء وأنها بمشاركتها هذا العام في الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي قد اختارت التوقيت المناسب للعودة إلى هذا المهرجان العريق.
وكانت "صوفية صادق" راقية في حضورها، تغني بإقناع، وكانت تدرك أن الجمهور الذي اشتاق إليها وكان وفيا لها وانتظر بشغف عودتها إلى المسرح الروماني بقرطاج يستحق أن يضبط هو إيقاع السهرة وهو ما اعترفت به خلال ندوتها الصحفية التي انتظمت مباشرة بعد عرضها في كواليس المسرح الروماني بقرطاج قائلة إن أغانيها تسمح لها بتأمين خمس سهرات وأكثر وأنها أعدت برنامجا دسما وواسعا ولكنها تركت نفسها لاقتراحات الجمهور، تغني له بمتعة ما يريد، والجمهور كان يريد الكثير الذي حاولت "صوفية صادق" اختصاره في ساعتين غنت خلالهما أربعة أغان جديدة، وعدد آخر من الأغاني التي جاءت في شكل اقتراحات ملحة من محبيها من بينها ""حرام عليك"، "تدلل"، "يهبل"، "راني حرت معاه"، "عامل في"، "برة عمل على روحك"، وغنت أيضا بشكل مذهل "تعا ننسى" لملحم بركات، و"بعيد عنك" لأم كلثوم، واهتزت المدارج مع الإيقاعات التونسية بآدائها لكوكتال تونسي يضم عددا من الأغاني من بينها "عشيري الأول"، "أمان أمان يا ألماني"، "خالي بدلني"، "يامة لعوينة الزرقاء"، وغيرها من الأغاني التي تحكمت من خلالها في إيقاع سهرتها، غنت الطربي الذي يحبه الجمهور بصوتها، وغنت أيضا التونسي بطلب من هذا الجمهور.
وقد شهد حفلها حضور وجوه سياسية عديدة على غرار رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد ووزيرة الطاقة هالة شيخ روحه ووزير الثقافة محمد زين العابدين إلى جانب وجوه فنية أثثت سهرة صوفية صادق مثل الفنانة نوال غشام والفنان محسن الرايس وغيرهم.
في المقابل لاحظ الجمهور الحاضر عدم تنقل صوفية صادق على الركح طيلة الحفل ولمدة ساعتين كانت تستند على حامل النوتة الموسيقية ولم تبرح مكانها.
التعليقات
علِّق