في الوقت الذي تجمّع فيه عدد كبير من الأولياء  أمام مجلس نواب الشعب للتعبير عن غضبهم  وخوفهم على مستقبل أبنائهم التلاميذ تجمّع أيضا عدد من أستاذة التعليم الثانوي  وهم كذلك أولياء تلاميذ بساحة محمد علي لمساندة قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي بتعليق الدروس وحجب الأعداد منددين بما اعتبروه " تهميشا وتجاهلا لمطالب الأساتذة ".
ويعتبر المجتمعون أمام المجلس أن نقابة التعليم الثانوي ومن ورائها الاتحاد العام التونسي للشغل وكذلك الحكومة مسؤولين عن " مستقبل أبنائهم الغامض " بينما يعتبر المجتمعون أمام مقر الاتحاد أن الحكومة وحدها من أدّت إلى هذا المأزق وأن الأساتذة هو أكبر المتضررين .