باسل ترجمان يسيئ لتونس... ودعوات لسحب الجنسية منه

باسل ترجمان يسيئ لتونس... ودعوات لسحب الجنسية منه

واصل المحلل السياسي المثير للجدل باسل ترجمان تصريحاته المشبوهة والمسيئة لتونس رغم نيله شرف الحصول على جنسيتها منذ أشهر قليلة من قبل الرئيس قيس سعيد ورغم وجود الالاف من الفلسطينيين اللاجئين الذين ينتظرون الحصول على الجنسية التونسية منذ عقود. ترجمان وفي اطلالة جديدة صرح بأن عملية نيس الارهابية تم التخطيط لها من تونس وهو تصريح اعتبره كثيرون " مخابراتي" ومسيئ لتونس. وفي ذات السياق كتب المحلل السياسي أنور الغربي ما يلي حول التحركات المشبوهة لترجمان في تونس : يجب على الجميع أن يعلم بأن الجنسية التونسية تمنح بشروط واذا تبين حصول اخلالات أو تزوير في الملف بامكان السلطات أن تسحب الجنسية أو تسلط عقوبات على المخالفين. يظهر أن أحد المتمتعين بالجنسية التونسية مؤخرا قد صرح هذه الايام لأحد القنوات الخليجية بأن منفذ العملية الارهابية في نيس أخذ الاوامر من داخل البلاد التونسية واذا ثبت الامر يجب مراجعة أمنية دقيقة لكل المتمتعين بالجنسية مؤخرا وأخذ ما يلزم من اجراءات حفاضا على أمن البلاد واستقرارها ومصالحها. هذا الاتهام الخطير يستوجب فتح تحقيق عاجل في الغرض حتى لا يمر وكانه حقيقة خاصة وان وسائل اعلام أجنبية تعمل على الترجمة والترويج لهذا الخطاب لتحقيق أهداف مرسومة ومعروفة. ان اتهام تونس وأطراف تونسية بتغذية الارهاب يعرض حياة مواطنيها للاستهداف والاضرار باقتصادها ومكانتها بين الدول الديمقراطية. كنت نشرت منذ مدة جزء من تقرير اماراتي يحث فيه السلطالت على تجنيد عناصر فاعلة ومؤثرة وتجنيسها في عدد من البلدان تكون همزة الوصل بين قيادة أبو ظبي ورجالهم في الداخل وركز على أهمية تونس في المغرب العربي والسودان في العمق الافريقي وصربيا لصد التمدد التركي . بعدها بفترة وجيزة اعلنت وسائل اعلام مرموقة أن محمد دحلان أحد مستشاري ولي عهد الامارات محمد بن زايد قد تحصل عن الجنسية الصربية وهومن يشرف على تقوية قطاع الصناعات الحربية في صربيا . على الجميع أن يعمل من أجل حماية مكتسبات الثورة وتثبيت الحريات والعدالة وهذا يستوجب اليقظة الدائمة للتصدي لكل العابثين . يذكر أن عديد المنظمات وللشخصيات دعوا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الرجوع في منح الجنسية التونسية لـلصحفي الفلسطيني باسل الترجمان ، منتقدين تجنيسه من دون بيان سبب ذلك ولا طبيعة الخدمات التي قدمها لتونس. واعتبروا أن الشخص المذكور له سمعة سيئة جدا ومشهور بارتباطاته المخابراتية المشبوهة والتي يمكن استنتاجها بمجرد الاطلاع على البعض من فيديوهاته الموثقة على شبكة اليوتيوب .

التعليقات

علِّق