انطلاق المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر 2010 للحرية والكرامة في دورته 15

 انطلاق المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر 2010 للحرية والكرامة في دورته 15

أفتتح اليوم رسميا المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر 2010 للحرية والكرامة في دورته الخامسة عشرة، بمدينة سيدي بوزيد، تحت شعار "17 ديسمبر 2010.. صوت الثورة".

وانطلق المهرجان أمس الثلاثاء بتنشيط ساحة الشهيد محمد البوعزيزي انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال، في أجواء احتفالية موجهة للعائلات والأطفال، إيذانا بانطلاق برنامج متنوع يجمع بين البعد الثقافي والفكري والفني.

وانطلق برنامج اليوم بتحية العلم وسبعة عشر طلقة على الساعة التاسعة صباحا أمنها فرقة الجيش الوطني وتلتها فقرات رسمية من بينها كلمة الافتتاح، ثم عرض فني لفرقة إحباء الشيخ إمام بالساحة ذاتها. وستحتضن المدينة دورة رياضية في كرة السلة بداية من الساعة الثانية بعد الزوال، على أن يختتم اليوم "سنفارا" بحفل فني تونسي تحييه مجموعة بمسرح الهواء الطلق على الساعة السادسة مساء.

ويتواصل المهرجان يوم غدا الخميس 18 ديسمبر، بأنشطة صباحية بالمؤسسات التربوية، إلى جانب ندوة اقتصادية بالمركب الشبابي 17 ديسمبر 2010، تُخصّص لبحث المشاريع المعطلة. ويختتم اليوم بحفل دولي يحييه الفنان بلال تشيني، بمسرح الهواء الطلق.

ويسدل الستار على الدورة يوم الجمعة 19 ديسمبر بندوة فكرية بالمركب الشبابي 17 ديسمبر حول "الثورة بين الأحلام والإنجازات"، قبل حفل فني تونسي يحييه الفنان غازي العيدي في سهرة ختامية.

ويهدف المهرجان، وفق الجهة المنظّمة، إلى ترسيخ قيم الثورة وإستحضار معاني الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية إلى جانب إعادة الإعتبار لمدينة سيدي بوزيد كمنطلق للثورة وفضاء جامع للنقاش الثقافي والفني والفكر

 

انطلقت، اليوم الأربعاء بمدينة سيدي بوزيد، فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر 2010 للحرية والكرامة، تحت شعار «17 ديسمبر 2010.. صوت الثورة»، في احتفاء متجدّد بذاكرة الثورة التونسية ومقاصدها.

 

وكانت انطلاقة المهرجان قد سُجّلت أمس الثلاثاء 16 ديسمبر 2025، بتنشيط ساحة الشهيد محمد البوعزيزي ابتداءً من الساعة الثانية بعد الزوال، في أجواء احتفالية موجهة للعائلات والأطفال، إيذانًا ببرنامج ثري يجمع بين الأبعاد الثقافية والفكرية والفنية.

 

واستُهل برنامج اليوم بتحية العلم وإطلاق 17 طلقة شرفية على الساعة التاسعة صباحًا، أمّنتها فرقة من الجيش الوطني، تلتها فقرات رسمية من بينها كلمة الافتتاح، ثم عرض فني قدّمته فرقة «أحبّاء الشيخ إمام» بالساحة ذاتها. كما احتضنت المدينة، بعد الزوال، دورة رياضية في كرة السلة، على أن يُختتم اليوم بحفل فني تونسي تحييه مجموعة «سنفارا» بمسرح الهواء الطلق في حدود الساعة السادسة مساءً.

 

وتتواصل فعاليات المهرجان غدًا الخميس 18 ديسمبر، من خلال أنشطة صباحية داخل المؤسسات التربوية، إلى جانب تنظيم ندوة اقتصادية بالمركب الشبابي 17 ديسمبر 2010، تُخصّص لمناقشة المشاريع المعطّلة، على أن يُختتم اليوم بحفل فني دولي يحييه الفنان بلال تشيني بمسرح الهواء الطلق.

 

ويُسدل الستار على هذه الدورة يوم الجمعة 19 ديسمبر، بتنظيم ندوة فكرية بالمركب الشبابي 17 ديسمبر 2010 تحت عنوان «الثورة بين الأحلام والإنجازات»، يليها حفل فني تونسي يؤثّث سهرة الاختتام ويحييه الفنان غازي العيدي.

 

ويهدف المهرجان، بحسب الجهة المنظّمة، إلى ترسيخ قيم الثورة واستحضار معاني الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إلى جانب إعادة الاعتبار لمدينة سيدي بوزيد باعتبارها منطلق الثورة وفضاءً جامعًا للنقاش الثقافي والفني والفكري.

التعليقات

علِّق