انتدب مدربا أجنبيّا وحافظ على لاعبيه الأجانب : هل تلقّى الملعب التونسي " تطمينات " بالبقاء في الرابطة الأولى ؟

انتدب مدربا أجنبيّا وحافظ على لاعبيه الأجانب : هل تلقّى  الملعب التونسي " تطمينات " بالبقاء في الرابطة الأولى ؟

تساءل العديد من متابعي كرة القدم في تونس  عن " سرّ " تعاقد  الملعب التونسي مع المدرب البلجيكي " لوك إيميل " والحال أن القانون يمنع فرق الرابطة الثانية من التعاقد مع الأجانب لاعبين كانوا أو مدرّبين.

وأكثر من هذا فقد حافظ الملعب التونسي تقريبا على لاعبيه الأجانب وشرع في عملية انتداب آخرين  علما بأن اللاعبين الأجانب ( في أي فريق تونسي مهما كان ) يصبحون أحرارا في تنقلاتهم إلى فرق أخرى بعد انقضاء 3 أشهر من نزول الفريق الذي ينتمون إليه إلى الرابطة الثانية.

ويبدو من خلال ما يتوّفر من  " أخبار الكواليس " بين الحين والآخر أن رئيس الملعب التونسي جلال بن عيسى قد يكون تلقّى " تطمينات " بخصوص بقاء  فريقه في الرابطة الأولى بصفة أو بأخرى خاصة في ظلّ شبه التأكّد التام من عودة هلال الشابة إلى مكانه  الطبيعي بالرابطة الأولى.

وفي ظل هذه الوضعية سيجد الملعب التونسي نفسه باقيا بصفة آلية أو ربّما يجري دورة " باراج " فاصلة يبدو أنه يتمتّع فيها بأوفر حظوظ البقاء.

وقد تكون كل هذه العوامل وراء مواصلة الملعب التونسي أجواء التحضيرات العادية والانتدابات العادية إذ لا يعقل أبدا أن يغامر بانتداب مدرب بلجيكي معروف ( وبالتأكيد بمبلغ كبير ) دون أن يكون رئيس النادي يعرف أنه سيبقى في الرابطة الأولى بنسبة 100 بالمائة وإلا سيكون من الجنون أن يفعل ما فعل.

ج - م

 

التعليقات

علِّق