امضاء اتفاقيات تعاون في مجال التكوين التخصصي ذو الاشهاد المزدوج بين القطاعين العام والخاص

امضاء اتفاقيات تعاون في مجال التكوين التخصصي  ذو الاشهاد المزدوج بين القطاعين العام والخاص

شارك عادل المانع رئيس الجامعة الوطنية للكهرباء والالكترونيك اليوم الخميس 08 افريل 2021 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في حفل توقيع  اتفاقيات تعاون في مجال التكوين التخصصي ذو الاشهاد المزدوج بين القطاعين العام والخاص حضر فيها السيد  Willi Graf مدير التعاون الدولي بسفارة سويسرا بتونس والسيد رياض شوّاد رئيس ديوان بوزارة الشباب والرياضة والادماج المهني (قسم التكوين المهني والتشغيل) وعدد من أعضاء الغرفة الوطنية النقابية لمقاولات الحماية من الحرائق ومن أعضاء الجامعة الوطنية للكهرباء والالكترونيك ومن إطارات وزارة الشباب والرياضة والادماج المهني.

 

وأكّد عادل المانع على ان البلاد تعيش تغييرا تكنولوجيا واقتصاديا وبيئيا وصحيا تغيرت معه أولويات المؤسسات الاقتصادية والمهن والحياة العملية ككل وهو ما جعل من التكوين المهني عاملا محددا للمسار المهني للأجير وأداة دعم لتنافسية المؤسسات وقدرتها الإنتاجية وأضاف أن "برنامج التكوين والادماج المهني بتونس" المموّل من قبل الكنفديرالية السويسرية والمنجز من طرف منظمة "Swisscontact" وتحت اشراف وزارة الشباب والرياضة والادماج المهني (قسم التكوين المهني والتشغيل) وبالشراكة مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يندرج في الاطار.

من جهته قال Willi Graf إن هذا المشروع يتميز بالتركيز على عدة جوانب ترمي إلى مزيد تقريب طالبي الشغل من حاجيات السوق على غرار توطيد الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص في تحديد الحاجيات الخصوصية من التكوين والمشاركة في عمليات إعداد وإنجاز وتقييم التكوين من قبل المهنيين والمختصين في المجال والتركيز على التكوين التطبيقي في فضاءات مختصة على مستوى مراكز التكوين منفتحة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي و دعم المهارات المرنة (Soft Skills) لدى الشباب من خلال بيداغوجيا مجددة ترتكز على تحسين المهارات بالممارسة ضمن وسط تكوين قريب من واقع سوق الشغل.

وقد تم خلال هذا الحفل إمضاء إتفاقية تعاون بين الوكالة التونسية للتكوين المهني والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والمركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية تهدف إلى ضمان إنجاز الدورات التكوينية التخصصية طبقا لبرمجة مسبقة في الغرض تضبط بالنسيق مع الهياكل المهنية المعنية.

كما تم في نفس السياق إمضاء أربع اتفاقيات شراكة بين القطاعين العام والخاص كما يلي :

- إتفاقية شراكة بين الجامعة الوطنية للكهرباء والإلكترونيك ووحدة دعم التكوين بالجامعة والغرفة النقابية الوطنية للصناعات الكهربائية والوكالة التونسية للتكوين المهني تهدف إلى تنظيم البرمجة السنوية للتكوين في التكوين التخصصي النجاعة الطاقية للمنشآت الكهربائية في السكن والخدمات بالمركز القطاعي للتكوين في البناء وتوابعه ابن سينا

- إتفاقية شراكة بين الجامعة الوطنية للكهرباء والإلكترونيك ووحدة دعم التكوين بالجامعة والغرفة الوطنية النقابية لمقاولات الحماية من الحرائق والوكالة التونسية للتكوين المهني تهدف إلى تنظيم البرمجة السنوية للتكوين في التكوين التخصصي النجاعة الطاقية للمنشآت الكهربائية في الصناعة بالمركز القطاعي للتكوين في الصناعات الإلكترونية والكهربائية بتونس

- إتفاقية شراكة بين مؤسسة الشطي ديزل ومركز التكوين والتدريب المهني بجبنيانة (صفاقس) حول تقديم الدعم والإحاطة للمكونين وتوفير مواد التكوين الضرورية لضمان جودة التكوين التخصصي في إصلاح حاقن وقود الديزل ذي التحكم الكهربائي والمساهمة في التعريف به

- إتفاقية شراكة بين مؤسسة تونس ميكا ترونسميسيون ومركز التكوين والتدريب المهني ببنزرت حول توفير الدعم اللازم من حيث تكوين المكونين وتوفير مواد التكوين الضرورية لضمان جودة التكوين التخصصي في إصلاح علبة السرعة الأوتوماتيكية للسيارات والمساهمة في التعريف به.

وينجز هذا التكوين بالتعاون بين الوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر والإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حيث تم وفي مرحلة نموذجية، إحداث 11 قاعدة تكوين تؤمن 9 تخصصات في مجالي ميكانيك السيارات والإقتصاد في الطاقة بعدة ولايات وذلك بالشراكة مع الجامعة الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والجامعة الوطنية للمهن والحرف (الغرفة النقابية الوطنية لميكانيك السيارات والغرفة النقابية الوطنية لإصلاح وبيع العجلات بالتفصيل) والجامعة الوطنية للنقل الراجعة بالنظر للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. كما تساهم في تنفيذ المشروع عدة مؤسسات عمومية أخرى

وشركات خاصة حسب خصوصيات التكوين.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التعاون التونسي السويسري يعد 5 مسارات تكوين أخرى تستهدف شرائح مختلفة من الشباب في مهن الخدمات والصناعة والفلاحة إضافة إلى الفئات الهشة بالمناطق الداخلية. وقد تم تكوين أكثر من 6000 منتفع منذ سنة 2013 بنسبة إدماج في سوق الشغل تتراوح بين 70 و85 بالمائة حسب القطاعات وإلى أن التعاون السويسري أعلن عن الشروع في إعداد برنامج جديد في مجال التكوين المهني ينتظر أن يشرع في إنجازه خلال سنة 2021.

 

التعليقات

علِّق