الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية تعلّق على حادث قرصنة إحدى البنوك التونسية
تعرضت إحدى البنوك التونسية منذ أمس الخميس 18 فيفري 2021 إلى عملية قرصنة ، مما تسببت في إيقاف وعطيل جميع المعاملات المادية .
وفي ذا السياق اتصلت " الحصري " بآمال الوسلاتي المكلفة بالإعلام بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية حيث أكدت صحة الخبر لكن تمتنع عن نشر اسمها نظرا لأن القانون يحجّر نشر أية معطيات سرية تتعلق بالمؤسسات التونسية .
وقالت الوسلاتي أن الوكالة سبق لها أن حذرت في عديد المناسبات من عمليات محتملة لقرصنة تستهدف البلاد التونسية في ظل ما يشهده العالم من موجة كبرى من عمليات التحيل والقرصنة .
وأوضحت الوسلاتي أن القراصنة يلجأون لطريقتين للإيقاع بضحاياتهم قبل طلب أموال ضخمة وهي أولا : " التصيّد " عبر ارسال روابط وملفات خفيفة للتحميل ثم ثانيا استعمال برمجيات لإصابة أجهزة الحواسيب بالفيروس ثم سرقة الملفات وملفات التشفير .
ودعت المكلفة بالإعلام لدى الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية مستعملي الحواسيب وخاصة في المؤسسات الكبرى إلى تجنب تحميل الملفات او فتحخ الروابط إلا بعد التأكد من سلامتها ومن مصدرها .
وأوصت بضرورة وضع نسخ لجميع الملفات الهامة للعمل في قرص صلب خارجي وذلك حتى تبقى موجودة ومتاحة للمتضرر في صورة قرصنته .
كما حذرت الوسلاتي من الدخول في مفاوضات مع القراصنة باعتبار وأنهم " متحيّلون " ومارقين على القانون ولا يجب التحدث او التفاوض معهم مهما كانت طلباتهم .
التعليقات
علِّق