النهضة تكشف عن موقفها تجاه التحوير الوزاري وتدعو المشيشي إلى مصارحة الشعب بحقيقة الاحتجاجات الليلية
أكدت حركة النهضة من خلال بلاغ اصدرته اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2021 دعمها للتحوير الوزراي الذي قام به رئيس الحكومة هشام المشيشي.
في المقابل طالبت الحركة رئيس الحكومة بضرورة مصارحة الشعب التونسي بحقيقة الاحتجاجات الليلية الاخيرة مؤكدة إدانتها الشديدة لخطابات الكراهية والتحريض على التقاتل بين التونسيين الصادرة عن بعض الأطراف السياسيّة.
وفي ما يلي بلاغ الحركة
عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة مساء الاثنين 18 جانفي 2020، اجتماعه الدوري الأوّل برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي، خصّصه لتدارس المستجدات الوطنيّة في مختلف المجالات وخاصة الوضع الاجتماعي والصحّي بالبلاد، كما تناول عددا من الانشغالات الحزبيّة الداخلية ووضع التوجهات العامة للانشطة في المرحلة المقبلة، وبعد التداول يهم المكتب التعبير عن:
-شكره وتقديره لكافة أعضاء المكتب التنفيذي السابق على ما بذلوه من جهود في قيادة الحزب والسهر على نشاط هياكله.
-تهنئته لكافّة الشغّالين وللاتحاد العام التونسي للشغل في ذكرى تاسيسه الخامسة والسبعين، مؤكدا على الدور الطلائعي الذي اضطلع به اتحاد الشغل في بناء الدولة الوطنية وتعزيز مكانة العمّال ودعم الانتقال الديمقراطي.
-انشغاله الشديد بارتفاع عدد المصابين والمتوفّين جرّاء جائحة الكورونا، ويحذّر من خطورة التطبيع مع هذه الجائحة والقبول بتداعياتها المرعبة، وهي وضعيّة تستدعي من كل التونسيين ومن مختلف الأطراف المتدخلة مضاعفة الجهود والرفع من نسق التدخلات الوقائية والعلاجيّة، وتهيب حركة النهضة بجميع المواطنين احترام التراتيب الصحيّة والالتزام الصارم بالممارسات الفضلى التي تعزز الوقاية والتصدي لهذا الوباء.
-تحيّته لكل حركات التضامن الوطنيّة والدوليّة الساعيّة الى تعزيز البنية الصحيّة والى مزيد تاهيلها للتصدّي لجائحة كورونا، ويأمل ان تكلّل جهود الدولة في الحصول على التلاقيح الضروريّة في أقرب الأوقات.
-ادانته الشديدة للاعتداءات التّي طالت الأملاك الخاصة والعامّة وعمليات النهب والتخريب لمؤسسات إدارية وتجاريّة، التي عرفتها مناطق عديدة من البلاد، ويدعو المحتجين وأصحاب القضايا العادلة الى عدم توفير الفرصة للانحراف بمطالبهم والمتاجرة بقضاياهم وجعلها مطيّة لبعض الأطراف للامعان في تخريب البلاد والإساءة الى استقرارها وامنها.
-استهجانه الشديد لخطابات الكراهية والتحريض على التقاتل بين التونسيين الصادرة عن بعض الأطراف السياسيّة، والمواقع الاجتماعية ويعتبرها خطابات غير مسؤولة وخارجة عن السياقات الوطنيّة.
-مطالبته رئيس الحكومة بضرورة مصارحة الشعب التونسي بحقيقة الاحتجاجات الليلية الاخيرة والقيام بالتحقيقات اللازمة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وتطبيق القانون.
-دعمه للتحوير الوزاري الذي أعلن عنه السيد رئيس الحكومة هشام المشيشي بقصد مزيد الفاعلية والنجاعة في العمل الحكومي.
-شكره وتقديره لكل مناضلي الحزب وانصاره على التفافهم حول حركتهم وانحيازهم لهموم المواطنين بجهاتهم ومثابرتهم على الدفاع عنها والسعي الى البحث لها عن حلول مع الجهات المسؤولة.
التعليقات
علِّق