قال القيادي في حزب "قلب تونس" أسامة الخليفي اليوم الخميس 15 نوفمبر 2019، "حركة النهضة هي المخولة دستوريا للتفاوض مع كل الاطراف ونحن كقوة ثانية في البرلمان معنيون بهذه المشاورات ..ونحن بصدد النقاش حول البرنامج الذي ستعتمده الحكومة القادمة وسندافع من اجل أن يكون عنوان الحكومة القادمة الحرب على الفقر".

وأضاف الخليفي في تصريح لاذاعة "موزاييك" اليوم ان الحزب يجري مشاورات مع حركة النهضة وأحزاب أخرى دون إقصاء، موضحا بالقول"خرجنا من معطى اقصاء الاطراف..وفتحنا أيدينا للجميع..وبرهنا على ان حزب قلب تونس عندما يقول كلمته فان الامور تتجه في اتجاه محدد".

وأشار إلى أنّ النهضة أعلمت رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي بالشخصية التي تقترحها لرئاسة الحكومة.