النقل:هل أن "الخردة" قدر الأطفال في تونس ..!!

النقل:هل أن "الخردة" قدر الأطفال في تونس ..!!

بقلم:ريم بالخذيري

في تونس مع الأسف لايتم التعامل مع الأطفال على أنهم حقا صمام المستقبل ولابد من توفير كل الظروف الملائمة لهم. إهمالهم يبدأ من الأسرة.. فالشاب له الأولوية على الطفل و كذلك في الأندية الرياضية الإهتمام من نصيب أصناف الكبار و الإهمال قدر أصناف الصغار. حتى في المبيتات المدرسية.. فالأفضلية للطلبة في الأكل و الإقامة . الأمر ذاته نعاينه في النقل المدرسي العمومي حيث تمنح الحافلات المهترئة و"الخردة" التي تجاوزت السن القانوني لنقل الأطفال. و اليوم فقط تعرضت حافلة الى حادث تقني يتعلق بفرامل متأكلة كادت تتسبب في كارثة لعشرات التلاميذ. رياض الأطفال و المدارس الخاصة أيضا أغلبها تعتمد وسائل نقل غير صالحة للجولان لنقل تلاميذها مقابل مبالغ باهظة. .. هكذا يتم التعامل مع أبنائنا منذ عقودوهكذا يتم إستغلال صمتهم وبرائتهم وعدم قدرتهم على الإحتجاج.وكأنهم فئة ثانوية غير مرغوب فيها. بلد لا يفكر في مستقبله إنطلاقا من حاضره. يخسر الحاضر و المستقبل معا. وهذا ما نحن بصدده. وبالتالي لابد من تغيير العقلية بشكل سريع.. فالأفضل يجب أن يكون للصغار ليكونوا الأفضل.

التعليقات

علِّق