النقابة العامة للحرس الوطني تنفي اكتشاف نفق طوله 70 كلم

قال الناطق الرسمي باسم النقابة العامة للحرس الوطني مهدي بوقرة، إنَّ ما ادعاه النقابي الأمني محمد علي الرزقي اليوم بخصوص اكتشاف أعوان الحرس الوطني لنفق يتجاوز طوله 70 كيلومترا يمر من تونس إلى ليبيا “مجرد مغالطة كبيرة لا تمت للحقيقة بأي صلة”.
واعتبر بوقرة في تصريح لــحقائق أون لاين يوم الاثنين، أن ترويج مثل هذه الادعاءات ليس سوى دليل على تأزم الأوضاع داخل وزارة الداخلية، مشددا على أن ما صرح به الرزقي يمثل “نقطة سوداء” وضرب لمعنويات دولة كاملة، وفق تعبيره.
ودعا في السياق ذاته القضاء للتدخل والحسم في هذه “الترهات”، مفيدا “بوجود وفاق اجرامي داخل الوزارة مدعم من قيادات أمنية”، وفق قوله.
كما نشرت النقابة العامة للحرس الوطني على صفحتها بالفايسبوك التدوينة التالية:
ما تم الحديث عليه اليوم أمام لجنة التسفير في مجلس نواب الشعب من طرف مرتزقة باعوا أمنهم ووطنهم لإرضاء أسيادهم ودخلوا الجلباب السياسي من باب صناع الفتن وما تم أعلام اللجنة من أن الحرس الوطني أكتشف خندقا لأكثر من 70 كلم تم حفره بأيادي حماس ،وأن مدير قاعة عمليات وزارة الداخلية هو إرهابي هو في الحقيقة إختراق لمؤسسة الحرس الوطني ووزارة الداخلية ككل لضرب الخصوم بأي وسيلة كانت وأصبحت المكاتيب السرية منسوخة أمام الملأ
في سوسة تمت صياغة الفتنة وسوف يكتوي بها من أسسها.
وكان كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي أكد في جلسة استماع بلجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر بالبرلمان يوم الإثنين 16 أفريل 2018، أنه تم الكشف من طرف أعوان الحرس الوطني عن نفق يتجاوز طوله 70 كيلومترا يمر من تونس إلى ليبيا.
وقال الرزقي إنه تم تحضير هذا النفق لدخول الدواعش حسب تعبيره.
وأشار إلى أن عدد الدعاة الذين دخلوا تونس بلغ 72 داعية منهم من قاموا بإلقاء محاضرات في جامعات تونسية .
التعليقات
علِّق