أفاد النائب ياسين العياري اليوم الثلاثاء في تصريح لإذاعة " الجوهرة " بأنه أدى زيارة إلى منزل الضحية أيوب الذي توفي الأسبوع الماضي في ظروف غامضة ومريبة بمنطقة براكة الساحل من ولاية نابل.
وأكد  العياري  أنه وجد عائلة الضحية في حالة صدمة واحتقان خاصة أن ابنها لم يمر  أكثر من 3 أيام على عودته من الخارج وأن ملابسات وفاته غامضة مشكّكا في رواية وزارة الداخلية بشأن تفاصيل وفاته خاصة أنه توفي في سيارة أمنية.
وأضاف أن أيوب لديه شقيقا مقيما منذ 14 عاما في النّرويج ويرفض العودة إلى تونس مند ذلك التّاريخ بسبب انتهاكات تعرّض لها بأحد مراكز الأمن .
واستنكر العياري التقارير التي أكدت أن الوفاة كانت بسبب  جرعة كبيرة من المخدرات الأمر الذي لم يكشفه بعدُ تقرير الطب الشّرعي معتبرا نشر مثل هذه التقارير تضليل إعلامي .
وأعلن النائب  أنه طالب  بوصفه عضوا باللجنة البرلمانية للتونسيين بالخارج باستدعاء وزير الداخلية للاستماع إليه بشأن هذه الحادثة في جلسة عامة.
كما أكد النائب المعارض تشكيات التونسيين بالخارج من المعاملات الأمنية التي يتلقونها منذ وصولهم إلى تونس وتعرضهم للكثير من حالات الابتزاز حسب تقديره .