المهدوية في حيرة بسبب سياسة السلط الجهوية ؟!

الحصري - مجتمع
يبدو أن ولاية المهدية تعيش أوضاعا من الفوضى والتسيب غير مسبوقة، حيث ذكر مصدر مطلّع ان حوالي 100 سيارة تمت سرقتها مؤخرا في ظرف زمني ضيق والوالي يهتم فقط " بالبرارك " التي أمر بنصبها في المنطقة السياحية
فلن يتذكرّ المهداوية حقبة هذا الوالي بإنجازات كثيرة وهامة ولا بقرارات جريئة وعميقة ولا بحملات نظافة ولا بأي شئ ذي أهمية سوى بفترة “البرارك” التي سمح بتركيزها أمام النزل وفي قلب المنطقة السياحية بالمهدية ولكنّ مازاد مؤخرا في حيرة السكان هو لُغز إصرار الوالي على منح مواطن أمركي من أصل تونسي لرخصة إقامة براكة خشبية في مرحلة اولى (ثم من حجارة على حافة الشط مما افسد الحاجز الرملي للشاطئ وجماليته وهي جريمة ارتكبها رجل القانون ورجل السلطة ) وتم نصبها أمام أضخم نزلين وهما نور بلاص و المهدية بلاص وقد تساءل البعض لماذا يرغب مهاجر في الولايات المتحدة الأمريكية في فتح براكة لبيع المشروبات والسندويتشات ،فما هي علاقته بوالي المهدية حتى يحرص هذا المسؤول على ما يبدو كلّ الحرص على فتح البراكة وحمايتها وإلزام رئيس البلدية على تزويده بالكهرباء بأسلاك تُهددّ سلامة المصطافين ؟؟ أسئلة محيرة جدّا للمهداوية ولأصحاب النزل والاكيد أن الأيام القادمة أو لنقل بعد الإنتخابات وقدوم حكومة شرعية قوية ستنكشف عدّة فضائح في المهدية وتتعرّى الحقائق في البلدية التي اخفق رئيسها في الستاغ بوصفه مديرا جهويا لها واصبح يزود البرارك بالكهرباء و نسي دوره في تنظيف المدينة وأصبح أداة لتنفيذ مشروع الوالي وهو براكةّ أمام كلّ نزل في المهدية ولو كره المواطنون …
محمد
التعليقات
علِّق