في محادثة هاتفية أجراها وزير السياحة محمد علي التومي مع الأمين العام للمنظمة السياحية زوراب بولوليكاشفيلي مؤخَرا قام التومي بتقديم التجربة التونسية الناجعة في مجابهة وباء كورونا، مسلطا الضوء على البروتوكول الصحي في مجال السياحة الذي أعدته السلطات التونسية وقامت بإرساله والترويج له في عدد هام من الدول الأوروبية وغيرها و  عبر الوزير عن استعداد تونس للتعاون مع الدول الأفريقية والعربية الشقيقة والصديقة للاستفادة من التجربة التونسية في هذا المجال.

من جهته ثمّن الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة النجاح الذي حققته تونس في مجابهة الوباء على أنها تجربة تبعث برسالة طمأنة للعالم بأن تونس تعدّ أحد البلدان الآمنة صحيا يمكن السفر إليها. وقدرت السلطات التونسية الخسائر التي قد تلحق بالسياحة جراء الشلل التام الذي أصاب القطاع، بما يناهز ستة مليارات دينار (مليارا يورو) وفقدان نحو 400 ألف وظيفة.

و توقع  محمد علي التومي استئناف تدفق السياح بعد فتح الحدود و تخفيف قيود الحجر الصحي بشكل كبير وذلك يوم 14 جوان الجاري .

و تعمل تونس على إيجاد طريقة تنقذ بها موسمها السياحي الذي تضرر بشدة نتيجة تفشي فيروس كورونا وذلك من خلال الترويج لسياحة محمية من الوباء عبر فرض بروتوكول صحي والاعتماد على السياحة الداخلية ومواطني دول الجوار.