المنظمة الدولية للهجرة تعزز قدرات المؤسسات التونسية من خلال هبة لدعم تمكين الشباب

 المنظمة الدولية للهجرة تعزز قدرات المؤسسات التونسية من خلال هبة لدعم تمكين الشباب

التقى  عزوز السامري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس، بمحمد علي البوغديري، وزير التربية، و سعيد بن زايد، والي مدنين، و عيسى موسى، المعتمد الأول لولاية تطاوين.

كان الهدف من الزيارة تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين، وتقديم الهبة لفائدة الشباب، بالإضافة إلى مناقشة مجالات التعاون والتدخل والدعم المؤسسي للشركاء.

رحب محمد علي البوغديري، وزير التربية، بجهود المنظمة الدولية للهجرة كقائد في تعزيز الهجرة الإنسانية، وشدد على دورها الرئيسي في ربط المساعدات الإنسانية بالتنمية المستدامة.

أقيم يوم الثلاثاء 30 جانفي حفل تسليم هبة لفائدة المندوبية للجهوية للتربية بمدنين بمعهد المناطق القاحلة بمدنين، بحضور رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة ووزير التربية والي مدنين. تمثلت الهبة في حافلة لصالح المندوبية الجهوية للتربية بمدنين في إطار مشروع "جعل الهجرة تعمل من أجل التنمية المستدامة" الممول من طرف الوكالة السويسرية للتنمية، وسيتم استخدام هذه الحافلة في تسهيل نقل التلاميذ من المناطق الريفية إلى مدارسهم في مدنين.

ويهدف مشروع جعل الهجرة تعمل من أجل التنمية المستدامة، التي نفذته المنظمة الدولية للهجرة حتى نوفمبر 2023، إلى استغلال فوائد التنمية المتصلة بالتنقل البشري للمهاجرين ومجتمعاتهم. وقد دعمت هذه المبادرة السلطات المحلية في مدنين وتطاوين، من خلال تعزيز قدرتها على توفير خدمات منسقة وفعالة من خلال دعم مالي وتوفير المعدات اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت المنظمة الدولية للهجرة معدات روبوتيك لصالح ست مؤسسات تعليمية في مدنين، في إطار مشروع حلمة. يهدف هذا المشروع، الذي تموله وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، إلى الحد من معدلات الانقطاع المبكر عن الدراسة، من خلال دعم الحياة المدرسية مع التركيز على الدور المركزي للمعلمين.

 

حتى الآن شارك أكثر من 1200 شاب في المبادرات التي نفذتها المنظمة الدولية للهجرة لتمكين الشباب المعرضين للهجرة غير النظامية في الولايات المستهدفة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة حاليًا 29 ناديًا في الولايتين، بما في ذلك في مجالات الروبوتيك، والتصوير الفوتوغرافي، والصحافة، والإذاعة الإلكترونية.

أكد السيد عزوز السامري على أهمية تقديم استجابات مناسبة لاحتياجات الشباب المعرضين لخطر الهجرة غير النظامية، والاستماع وتقييم احتياجاتهم والاعتماد على التعاون مع الشركاء المحليين، والاستجابة المنسقة بين المؤسسات والإدارات ذات الصلة في المناطق المستهدفة.

أختتم السيد محمد علي البوغديري، وزير التربية، بالتأكيد على ضرورة تعزيز دور الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في العالم اليوم.

 

التعليقات

علِّق