المنزه السابع : صاحب حانة يغلق الطريق و يعنف جيرانه

 المنزه السابع : صاحب حانة يغلق الطريق و يعنف جيرانه
 قام أحد المتنفذين وصاحب مشاريع في قطاع الفندقة و المطاعم مساء الأمس بالمنزه السابع بغلق 3 طرق أمام المركبات لمدة نصف ساعة و ذلك حتى تكتمل أشغال البناء التي يقوم بها في مسكن هو على ذمته , و لدى تذمر الجيران من الأمر هاج رجل الأعمال و ماج و عنف لفظيا كل من حادثه في الأمر ثم تطور الأمر ليعنف جارته الأولىعلى مستوى الكتف و هي الحادثة التي وثقتها الإعلامية إعتدال المجبري بحكم مجاورتها للمكان و إنتباهها للأمر فما كان من السيد المتنفذ إلا أن هاجمها مباشرة ليفتك منها جهاز التصوير مستوليا عليه و ليضربها به على رأسها ثم أردفها بضربة من قضيب حديدي على مستوى الرجل مواصلا التعنيف المعنوي و المادي متوعدا الجميع بأنهم لا يقدرون عليه "واصل" هذا و لقد تقدمت الزميلة الإعلامية بقضية في الغرض في مركز المنزه السادس بعد تلقيها للإسعافات الأولية و تقديمها لشهادة طبية أقرت حاجتها لأيام من الراحة. 
هذا و لقد أفادنا بعض الأجوار بأن عديد الشكايات و المظالم رفعت ضد المعني بالأمر في السابق بسبب تجبره و طغيانه في محيطه لكن دون جدوى .
 
وفي ما يلي ما كتبته الاعلامية إعتدال المجبري على صفحتها على الفايسبوك : 
 
يحصل بعد الثورة : "مواطن" أكد جيرانه في أحد الأحياء الراقية أنه "متنفذ من العهد السابق" ويصب في دالة الثامنة مساء سادا بها ثلاثة منافذ أي طرقات مكتظة بالسيارات. تحدث معه المواطنون لمدة 20 دقيقة لكنه استمات في تنفيذ ما أراد تنفيذه ليلا. نزلت امرأة بعد أن نفذ صدر الجميع لتتحدث إليه فأردفها بجزة وضربة على مستوى الكتف. قمت بتصوير المشهد مع العلم أن المكان ليس منزلا بعد وإنما "مرمة"، فما كان منه إلا أن عنفني وضربني بقضيب من حديد على مستوى رجلي. أولا ألف حمد على ما أصابني وثانيا ألف شكر لأعوان مركز المنزه السادس على ما بذلوه من جهد وقد وقفت بالفعل على انعدام الإمكانيات (هاتف تقريبا لا يعمل" وأعوان لم يتناولوا عشاءهم حتى 11 ونصف. أرسلوا له للتو استدعاء فأكد أنه غير قادر على التحرك لإصابته بمرض. حررنا شكاية في الغرض مدعمة بشهادة طبية. ليس هذا المهم : الأهم هو أن الجيران اشتكوه لأكثر من مرة والسيد "ما زال يتبورب". وتقولولي عملنا ثورة؟ سنرى من التحقيقات. شكرا لكل الأصدقاء الذين حضروا للاطمئنان وليكونوا حولي بالحضور أو بالهاتف .

التعليقات

علِّق