أُطلقت رؤية 2030 في 25 أفريل 2016 من قِبل مجلس تنمية شؤون الاقتصاد الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية. و تسعى قيادات المملكة لعمل خطة تتضمن مجموعة من الأهداف لتحقيقها في مختلف المجالات التنموية ويشترك في تنفيذ رؤية 2030 كل من القطاع العام، والخاص غير الهادف للربح.

وتضم رؤية 2030 مجموعة من البرامج المساعدة التي من شأنها أن تُحول تلك الأهداف المرجوة، إلى واقع عملي مشهود في أقرب فترة ممكنة من أجل الوصول بالمملكة إلى مكانة الريادة في 2030.

ما هي رؤية 2030 ؟

رؤية المملكة العربية السعودية أن تكون دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر و ترحب بالكفاءات من كل مكان، و تحترم كل  من يشاركها البناء والنجاح.

مع الالتزام بأن تصبح من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعّال لخدمة المواطنين. اضافة الى استكمال البناء لتصبح المملكة مزدهرةً قويةً وذلك من خلال الاعتماد على سواعد أبنائها وبناتها والاستفادة من قدراتها.

المرتكزات الثلاثة لرؤية 2030 :

المملكة العربية السعودية هي أرض الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض وقبلة أكثر من مليار مسلم، مما يجعلها قلب العالمين العربي والإسلامي

تطوع المملكة قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة

حيث تسخر موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها كمحرك رئيس للتجارة الدولية ولربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا

أهداف رؤية 2030 :

تحول أرامكو من شركة لإنتاج النفط إلى عملاق صناعي يعمل في أنحاء العالم.

تحويل صندوق الاستثمارات العامة إلى أكبر صندوق سيادي في العالم.

تحفيز كبرى الشركات السعودية لتكون عابرة للحدود ولاعبا أساسيا في أسواق العالم.

تشجيع الشركات الواعدة لتكبر وتصبح عملاقة.

الحرص على بقاء تسليح الجيش قويا.

تصنيع نصف احتياجات العسكرية على الأقل محلياً.

استثمار الثروة في الداخل.

إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية والاقتصاديّة.

التخفيف من الإجراءات البيروقراطية الطويلة.

توسيع دائرة الخدمات الإلكترونية.

انشاء مركز قياس أداء الجهات الحكومية للمساعدة في مسائلتها عن أي تقصير.

اعتماد الشفافية والصراحة عند الإخفاق والنجاح، وقبول كل الآراء والاستماع إلى جميع الأفكار.