المشيشي يتنصل من مسؤولية مكافحة جائحة كورونا ويرمي الكرة بملعب الولاَة.

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس لتبلغ حاليا أكثر من 40 ألفا. بعد أن كانت تونس قد تمكنت من احتواء الفيروس في وقت سابق ، لكن الحكومة السابقة برئاسة إلياس الفخفاخ اتخذت قرارات متسرعة تقضي بالانفتاح دون إخضاع الوافدين إلى البلاد لإجراءات الحجر الصحي.
في ظلَ هذا منح رئيس الحكومة هشام المشيشي، أمس، الولاة سلطة إعلان حظر الجولان فيولاياتهم اعتبارا من اليوم الثلاثاء لمكافحة كورونا، فجاء ردَ بعض المتابعين للمشهد السياسي بأنَ هذا القرار جاء بغاية التنفيس عن الحكومة ودفع الولاَة، الذين يطالبون بالمزيد من الصلاحيات، إلى تحمل المسؤولية بشكل مباشر كونهم الأكثر معرفة بواقع الجهات التي يشرفون عليها.
من جهة أخرى اكتفي الولاة في المناطق الداخلية، بإجراءات وقائية مثل فرض ارتداء الكمامات في المؤسسات الحكومية ، أو غلق المقاهي والمطاعم، ومنع الأنشطة الثقافية، وحظر التجوال ليلا. لكن هذه الإجراءات باتت مثار شكاوى متعددة لأنها خلقت أزمة اقتصادية واجتماعية ومنعت الناس من تحصيل قوتهم، ما اضطر ولايات العاصمة الأربع إلى التراجع عن هذا القرار، ولو بشكل جزئي.
التعليقات
علِّق