خلال معرض أوتوموبيلفوتشي في برلين، أعلن فلوريان هوتل، الرئيس التنفيذي لأوبل، عن ثلاثة أحداث رئيسية ستَسِم خلال سنة 2024 حياة شركة صناعة السيارات التي يوجد مقرها في مدينة روسلسهايم الألمانية. وأشار إلى أن  أوبل ستحتفل خلال العام القادم بذكرى مرور 125 سنة على وجودها كشركة لتصنيع السيارات. بهذه المناسبة، تعتزم  العلامة اقتراح نموذج كهربائي ضمن كل مجموعة من موديلات سياراتها. إضافة إلى ذلك،  تعتزم أوبل تجهيز جميع السيارات التي ستخلف كلا من أوبل كروسلاند وأوبل غراندلاند الجديدة بمحركات كهربائية، الشيء الذي سيساهم في سد آخر الثغرات الموجودة في المحفظة الكهربائية للعلامة الألمانية.

بهذه الإجراءات الطموحة والجريئة، ستدخل أوبل مرحلة انتقالها إلى السيارة الكهربائية بشكل منسجم. وللإشارة فإن تصنيع أوبل غراندلاند سيتم في مصنع أيزناخ غرب ولاية تورينغن الألمانية، وسترتكز على المنصة المبتكرة الشهيرة STLA Medium التي طورتها مجموعة ستيلانتيس.

وأوضح هوتل أن سنة 2024 « لن تكون فحسب مجرد سنة تخليد ذكرى مهمة في حياة الشركة. بل ستشكل أيضا مناسبة لإبراز مدى إتقان أوبل بنجاح لتحول صناعة السيارات. سنوسع بشكل أكبر مجموعتنا للسيارات الكهربائية عبر تصنيع سيارات كهربائية بالكامل والتي ستخلف كروسلاند وغراندلاند. ويبقى هدفنا هو أن نبلغ في وقت قريب تنقلا يكون في نفس الوقت في المتناول ومحايدا من حيث CO2 ».

نبذة عن أوبل:

تعد أوبل واحدة من كبريات الشركات الأوروبية لتصنيع السيارات ورائدا في مجال تخفيض انبعاثات CO2 بفضل صعودها الكهربائي العالي المستوى. تأسست الشركة في سنة 1862 من قبل آدم أوبل بمدينة روسلسهايم بألمانيا. وشرعت في تصنيع أولى سياراتها في سنة 1899. واليوم، تنتمي أوبل لمجموعة ستيلانتيس إن في، التي تعد رائدا عالميا في مجال التنقل الجديد المستدام. تتواجد أوبل، إلى جانب شقيقتها البريطانية فوكسهول، في أزيد من 60 بلدا عبر العالم، ولم تفتأ تنقب عن أسواق جديدة على الصعيد العالمي. أوبل تنفذ حاليا بشكل منسجم استراتيجيتها الكهربائية لكي تستجيب لمتطلبات التنقل المستقبلية لزبنائه. في أفق 2024، سيتم توفير نسخة كهربائية من كل موديل من سيارات أوبل. وابتداء من سنة 2028، ستركز أوبل بالكامل على السيارات الكهربائية بأوروبا.

انقر هنا للمزيد من المعلومات : https://int-media.opel.com