اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تساهم بمبلغ 200 ألف دينار وتوجّه رسالة إلى رياضيي المستوى العالي

اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تساهم بمبلغ 200 ألف دينار وتوجّه رسالة إلى رياضيي المستوى العالي


في إطار المجهود الوطني للتّوقي من فيروس كورونا بما يضمن أوفر شروط السلامة لكافة المواطنين وبالنظر إلى توجيه مجهودات الدولة وتسخير إمكاناتها في مقاومة هذه الجائحة  واعتبارًا للظروف الصعبة التي تعترض الجامعات ورياضيي المستوى العالي على وجه الخصوص في تحضيراتهم لمختلف المنافسات الإقليمية والدولية القادمة وخاصة منها الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وبالنظر إلى تأكّد تأجيل هذه الألعاب إلى سنة 2021  تعلن اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية أنّه تقرّر ما يلي: 
1- فتح خط دعم استثنائي للرياضيين ذوي المستوى العالي وللرياضيين المترشحين للألعاب الأولمبية وللإطارات الفنيّة والطبيّة والعلميّة المشرفة عليهم بمبلغ 150 ألف دينار تسند في قالب منحة استثنائية للأطراف المذكورة إلى حين تجاوز جائحة فيروس كورونا والعودة إلى الوضع الطبيعي . ويهدف هذا الإجراء الاستثنائي إلى مساعدة رياضيينا على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستعداد البدني والفنّي بما يتطلّبه ذلك من آليات تقنية ورقمية تجعلهم في اتصال دائم مع مدربيهم وخبراء الطب وعلوم الرياضة الموضوعين على ذمتهم باللجنة الوطنية الأولمبية .
2- تبرّع اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية من مواردها الذاتية بمبلغ 50 ألف دينار لفائدة صندوق 1818 دعمًا لمجهودات الدولة في مقاومة جائحة فيروس كورونا .
3- وضع إطارات اللجنة الطبية والعلمية التابعة للجنة الوطنية الأولمبية التونسية والحافلتين اللّتين تملكهها على ذمة وزارة الصحّة لمعاضدتها في مجهوداتها. وتدعو اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية العائلة الرياضية جمعاء والمجتمع التونسي كافة إلى الالتزام بالتوصيات الوقائيّة لوزارة الصحة مع تطبيق الحجر الصحّي التّام باعتبارنا في حالة حرب ضد هذه الجائحة التي تشكّل حربًا عالمية ثالثة بأتم معنى الكلمة  بدليل أن الألعاب الأولمبية لم تؤجّل إلّا بمناسبة الحربين العالميتين الأولى والثانية  والمرّة الثالثة بسبب هذه  الجائحة العالمية.
و تدعو اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية برياضيي المستوى العالي المدعوين للدفاع عن الراية الوطنية في المحافل الدولية المرتقبة إلى التحلّي بالصّبر والمثابرة والمحافظة على معنويات مرتفعة تمكّنهم من ممارسة الحد الأدنى للنشاط البدني والرياضي في منازلهم بجميع الطرق المتاحة والبقاء على اتصال دائم بجامعاتهم الرياضيّة وباللجنة الوطنية الأولمبية التونسية.

التعليقات

علِّق