اللجنة الأولمبية تشكر مصر وتتمنى التوفيق للمنتخب التونسي في بطولة العالم
أصدرت اللجنة الأولمبية التونسية بلاغا بمناسبة إنطلاق بطولة العالم لكرة اليد مصر 2021.
وحرصت اللجنة الأولمبية في بلاغها على شكر جمهورية مصر العربية والاتحاد الدولي لكرة ليد كما حرصت اللجنة على توجيه عبارات التشجيع للمنتخب التونسي متمنية له التوفيق.
وذكرت اللجنة في الأخير بأنها هي جامعة الجامعات و الخيمة التي تجمع تحت سقفها كل الأندية و الجامعات الرياضية لا فرق بين جامعة و أخرى إلا بالاجتهاد و العمل على تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية ونبذ العنف و الجهويات والطبقية الاجتماعية.
وفي ما يلي بلاغ اللجنة
بمناسبة انطلاق بطولة العالم رجال لكرة اليد مصر 2021 يتقدم المكتب التنفيذي لللجنة الوطنية الاولمبية التونسية لجمهورية مصر العربية وللسلطات الرياضية في هذا البلد الشقيق وللاتحاد الدولي لللعبة وعلى رأسه الصديق العزيز الدكتور حسن مصطفى بأصدق عبارات التهاني لضمان انطلاق هذا المحفل الرياضي الدولي الكبير في أفضل الظروف الممكنة رغم الوضع الصحي الدقيق الذي يواجهه العالم بأسره .
كما يتوجه المكتب التنفيذي بعبارات التشجيع لبعثة المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد لاعبين واطار فني واداري وطبي وحكام في مستهل مشاركتهم حاثا إياهم على بذل قصارى الجهد لرفع الراية الوطنية وتمثيل تونس افضل تمثيل . وفي هذا الصدد يذكر المكتب التنفيذي بالإنجازات الرائعة والتاريخية لمنتخب كرة اليد في المحافل الدولية الكبرى من المركز الرابع في بطولة العالم تونس 2005 الى منصة التتويج في بطولة العالم للاواسط في 2011 الى مشاركة تاريخية في الألعاب الاولمبية لندن 2012 وفي بطولة العالم اسبانيا 2013 وعديد الألقاب الافريقية والاقليمية أخرى، انجازات تضاف الى ما حققته رياضات كرة السلة والكرة الطائرة وعدة رياضات فردية في السنوات الاخيرة من نجاحات وآخرها إنجاز البطلة التونسية في رياضة الجيدو نهال شيخ روحو ، انجازات لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تجعل منها فروعا لأي رياضة أخرى حتى لو كانت الرياضة الأكثر شعبية بل وشاحا على جبين كل رياضي حقيقي منتسب للحركة الرياضية والاولمبية.
يذكر المكتب التنفيذي ان اللجنة الوطنية الأولمبية هي جامعة الجامعات و الخيمة التي تجمع تحت سقفها كل الأندية و الجامعات الرياضية لا فرق بين جامعة و أخرى إلا بالاجتهاد و العمل على تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية ونبذ العنف و الجهويات والطبقية الاجتماعية و مدى الالتزام بالمبادىء و القيم الاولمبية والسعي على نشرها على أرض الواقع وبقواعد الحوكمة الرشيدة و التصرف الشفاف و العادل في الموارد ، وأن اي حديث يفرق بين الجامعات الرياضية على أساس ميزانياتها او القاعدة الجماهيرية لللعبة التي تساهم في تاطيرها ويجعل منها جامعات أصول وجامعات فروع إنما هو حديث يفرق العائلة الرياضية و الأولمبية ويضرب في العمق معاني الرياضة ونبل قيمها و يبقى موجبا للمساءلة التأديبية.
التعليقات
علِّق