الكمامات القاتلة لفيروس كورونا
في المانيا وبعض الدول الاروبية الاخرى البحوث العلمية الخاصة بمعالجة فيروس كورونا لم تنقطع.
من المؤكد هو ان أن فيروس كورون ان اهم طريقة عدواه تتمثل في العطس الذي ينتج عن ذالك نوعا من الرذاذ حاملا للفيروس ومنه يمر عبر الاستنشاق والتنفس للرئتين اولا ثم باقي الجسم وكذالك السعال. ونظرا لما يحدثه هذا الفروس من عدوى اصبح ارتداء الكمامات من اهم وسائل الوقاية من ا الوباء وبالتالي ومنه فإن ارتداء أقنعة الوجه ليس منتشرًا على نطاق واسع في المستشفيات فحسب ، بل أصبح الآن أيضًا بين السكان العاديين.
كان هذا سببا مهما لانتشار هذه الظاهرة وصارت جزءا من اللباس اليومي. نشطت كثير من الشركات بمختلف احجامها وتنوعت انتاج الكمامات والبعض منها خاصة التي ترتديها النساء صارت تتماشى في الوانها مع لباسهن.
امام هذا النتاج الكثيف من الكمامات طورت العديد من الشركات نوعاجديدًا منها وخاصيتها إيقاف الفيروس وكذالك القضاء عليه أيضًا.
من الشرك ات ت الرائدة في هذا المجال شركة كندية أعلنت مؤخرًا أن كمامات التي انتجتها تقاوم فيرس كورونا وتقضي عليه. وقالت الجامعة إن باحثين بجامعة تورنتو أكدوا أن أكثر من 99 في المائة من الفيروسات الموجودة في الجزء الخارجي من الكمامة تُقتل في غضون دقائق. حسب هذه الشركة هذه الكمامات الجديدة ستكون درعا واقيا خاصة في القطاع الصحي. لأن استخدام الكمامات العادية التقليدية يشكل خطرًا عليهم.
أفاد باحثون من هونج كونج في دراسة أن هذه الفيروسات لا يزال من الممكن اكتشافها خارج الأقنعة الجراحية بعد سبعة أيام.
من اهم البحوث العلمية في تطوير الكماماتا لمقاومة والقاتلة للفيروس هو ما قام به باحثون من معهد تكنولوجيا النسيج في جامعة RWTH Aachen وجامعة برلين الحرة ويتمثل البحوث في تجربة المواد التي يمكن أن تقتل فيروسات ، وجدوا ما يبحثون عنه في احدى الشركة السويسرية. وقد أظهرت الاختبارات أن النوع الجديد يمكن أن تقلل من جزيئات فيروس كورونا بنسبة تصل إلى 99.9 في المائة في غضون ساعات قليلة ، حسب بيان مشترك للجامعات.
صرح روسلر من جامعة برلين الحرة "إن المنسوجات الموجودة في هذه الأقنعة يمكن أن تعطل باستمرار فيروسات الناتجة عن التنفس الملتصقة على الكمامة وتجعل التعامل مع هذه الانواع أكثر أمانًا بشكل عام وبنجاعة كبيرة
ميزة هذا النوع الجد يد من الكمامات هوان سطح القماش مشحون بشكل إيجابي للغاية.
أنه إذا لامست الفيروسات غلافها الخارجي المشحون بالسالب ، فإنها تلتصق وتنفتح في النهاية. تفقد الأطراف الخارجية اي النتؤات للفيروس المدمرة لمسببات الأمراض شحنتها أو تسقط من القناع أو يمكن غسلها.
ليس لها انعكاسات على جسم الانسان وأيضًا على البشرة والرئتين.
يمكن استخدام هذا النوع حتى 200 مرة ، هذا ما جاء في تصريح الباحثين.
قام بعض الشركات الاخرى في بعض البلدان من تطوير انواع جديدة من الاقعة وهي مازال تحت الدرس والتقييم.
زيادة إلى فيروس كورونا امتدت البحوث والتجارب الوقائية فيروس الأنفلونزا 1N1 Hأيضًا.
النتيجة كانت اجابية نظرا لفاعلية الطبقة المرشح للمكروبات.
م.د.نورالدين بن منصور
التعليقات
علِّق