تم يوم الجمعة الماضي الكشف عن سيارة " إلنترا " الجديدة المنتمية إلى عالم العلامة الكورية الجنوبية  " هيوانداي "  بحضور عدد هام من المدعوين والضيوف وممثلي وسائل الإعلام المختلفة . وبالإضافة إلى الحفل الرائق الذي أقيم بهذه المناسبة فقد شدّت طريقة تقديم السيارة انتباه الحاضرين إذ خرجت من الطابع الكلاسيكي إلى طابع جنح نحو التصوّر والخيال والتكنولوجيا .
وفي هذا التقديم تم عرض شريط مصوّر يدوم حوالي دقيقتين  وهو يلخّص الفكرة المراد تبليغها أحسن تلخيص . تنطلق السيارة بين الجبال تحت وابل من قنابل الطائرات ... وبفضل قوتها وقوّة سائقها وحنكته  تخرج من بين القنابل " سلامات " معافاة ... ثم تنطلق على طريق رحبة وآمنة ... وطويلة .
ولم يكن أحد من الحاضرين ينتظر أن تكون آخر تلك الطريق المنصّة التي يدور حولها الحفل ويقدّم منها المنظمون كل ما يلزم من معلومات للحاضرين ... فقد " خرجت "  السيارة  من فضاء الأفلام والخيال وإذا بها على المنصّة أمام الحاضرين ... ثم ينزل منها سائق ومرافقوه ... وهم يرتدون نفس الملابس التي رآهم بها الحاضرون في الشريط ... وطبعا لا تنتهي القصة . بل ربّما بدأت في تلكم اللحظات .

مميزات هيونداي إلنترا الجديدة
على مستوى الشكل  تتميّز " إلنترا " الجديدة بتغيّرات هامة من خلال تصميم داخلي بجودة عالية وتصميم خارجي نقي يعكسان فلسفة التصميم القابلة للتطوير التي أرستها " هيونداي  موتور كومباني" . وقد تمّ تصميم السيارة في مدة 1820 يوم عمل. وتشمل هذه الرؤية تصميما خارجيا ديناميكيا يكمّل اللمسة الرياضية للسيارة الجديدة. ووقعت توأمة مقدمة السيارة سداسية الشكل مع المصابيح المرهفة والرياضية من أجل نظرة مفعمة بالطاقة في حين تعرّف الواجهة بالموقع النشيط للسيارة.
وصٌنّعت " إلنترا " على قاعدة جديدة من المعادن شديدة التحمّل وقع إنتاجها في كوريا الجنوبية  بالاعتماد على هيكل شديد الصلابة و وضع مهندسو " هيونداي "  كلّ ما يلزم لخلق معيار جديد للدقة في السير على الطرقات ورفاهة الجولان وغياب ضجيج المحرّك والسلامة.
كما تم تجهيز"  إلنترا " الجديدة بمحرّك 1.6 بناقل سرعة يدوي  ذي 6 مستويات و عدة تجهيزات على غرار: نظام استشعار المطر والضوء وكاميرا و رادار خلفي وشاشة لمسية 5 بوصات  ومنظم السرعة وحاسوب مع شاشة 3،5 بوصة و أضواء  " لاد " أمامية وخلفية وأضواء نهارية " لاد "  ومفتاح ذكي.
ماذا عن وكالة هيونداي صفاقس ؟
هي أكبر وكالات " هيونداي "  على التراب التونسي وتمّ إنجازها على قطعة أرض مساحتها 3000 م2 على طريق قابس  بمساحة مغطاة قوامها 1800 م2 و تضم الوكالة جملة من الأقسام والمصالح القادرة على إسداء كلّ الخدمات المنتظرة من قبل  حرفاء  المناطق المجاورة.
وتمتدّ قاعة العرض على مساحة 400 م2 وتتمتع بعلوّ هام تحت السقف بما يمكّن الوكيل من عرض كلّ سيارات " هيونداي " المتوفرة في السوق التونسية. وترتبط قاعة العرض بطابق إداري على  مساحة 400 م2 إضافية لتسهيل خدمة الحرفاء وتنظيم الخدمات ضمن منهجية لامركزية لفائدة الوكيل.
وقد تم تخصيص 1000 م2  لمصلحة ما بعد البيع موزعة  بين مغازة بيع قطع الغيار والورشة (1000 م2) التي استأثر  فضاء المطالة فيها بنصف المساحة. وخصّص الباقي لجزء صيانة الميكانيك وجناح التحضير وغسيل السيارات. وجهّزت المصلحة الفنية بخمس رافعات ويمكنها استيعاب 40 دخولا في اليوم. وتشغل وكالة  " هيونداي"  صفاقس 15 شخصا بين إداريين ومستشاري الحرفاء وفنيين. ويسمح هذا المشروع لمصنّع السيارات الكوري الجنوبي وشريكه " ألفا هيونداي موتور "  بدخول الجنوب التونسي بصفة رسمية من خلال عاصمته صفاقس . كما يمثل النواة الصلبة للتطوير الاستراتيجي لنشاط الشركة في هذه المنطقة النشيطة من التراب التونسي.
فلسفة " هيوانداي "  الخاصة
تعتبر تهيئة وكالة  Sud auto services وفقا لبرنامج و مفهوم "الهوية الموحدة لمراكز بيع وخدمة سيارات هيونداي حول العالم" (GDSI) امتدادا طبيعيا للمحة أولية قدّمت خلال افتتاح وكالة سوسة. وفي صفاقس تمّت التهيئة بشكل كامل وفقا للمفهوم الجديد. ويدرج برنامج "الهوية الموحدة لمراكز بيع وخدمة سيارات هيونداي حول العالم" (GDSI) الرؤية التصميمية    E-Motion Park المطوّر خصيصا والمستوحى من الطبيعة.
يؤكد هذا التحوّل التزام " هيونداي " بدفع إرضاء الحريف إلى أعلى مستوى والحصول على أعلى درجات الإعجاب في العالم مما يدفعها إلى تجاوز المفهوم القديم الذي كان ينحصر في مجرّد قاعة عرض سيارات. وتبدأ هذه التجربة المطوّرة من التصميم الخارجي للوكالة من خلال التطبيق الماهر لعناصر برنزية على هيكل التصميم والسقف الخارجي الذي يبرز الانطباع الطبيعي للمنظر العام.  وبفضل هذا التصميم  وُضعت الإضاءة في أعلى مستوى بفضل استخدام نوافذ كبيرة تسمح بدخول أكبر قدر من الضوء الطبيعي. وقد سمح استخدام البلور والمساحة الخضراء داخل ورشات مصلحة ما بعد البيع بإضفاء أكبر قدر من الشفافية على الخدمات.
و يتنزّل هذا الاستثمار ضمن برنامج أطلقه المصنّع من أجل تعميم مفهوم "الهوية الموحدة لمراكز بيع وخدمة سيارات هيونداي حول العالم" (GDSI) على مجمل شبكاتها المحلية..