دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والنيابة العمومية للخروج وتوضيح ما نشر من معلومات خطيرة بخصوص هوية المرأة التي تم منعها أمس من السفر.

وفي وقفة احجاجية في بهو مجلس نواب الشعب استعملت فيها موسي البوق دعت النائبة الى التحقيق في معلومات خطيرة حول علاقة هذه المرأة بشخص ملاحق قضائيا من أجل الارهاب وانها كانت تنوي السفر الى تركيا للالتحاق به.

وكانت إذاعة موزاييك قد كشفت معطيات عن المرأة التي تسببت أمس في أحداث مطار تونس قرطاج

وفي التفاصيل التي أوردتها إذاعة موزاييك فإن الممنوعة من السفر تدعى ن.ع كانت تعتزم السفر إلى تركيا بنية الالتحاق بالسلفي حسني الجلاصي، وهو محل تفتيش لفائدة وحدة مكافحة الارهاب لعلاقته بالتكفيري حمزة النوالي الذي تم ايقافه من قبل الوحدات الامنية.

وأضافت موزاييك ان حسني الجلاصي الذي كانت تعتزم الممنوعة من السفر اللحاق به في تركيا كان قد تحول سابقا إلى الجزائر أين تم ايقافه هناك من قبل السلطات الأمنية الجزائرية باعتباره محل تفتيش لفائدتها منذ سنة 2005 .