أكد الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري محمد الرويسي أن ولاية أريانة تتصدر طليعة الترتيب فى الدعارة  والشقق المفروشة وتجارة المخدرات ،ومحلات التدليك ،والاغتيالات السياسية .

وأشار الرويسي إلى ما يحدث بأريانـة مثل الأخطبوط الذي يُحرك الولاية ،قائلا و كُلماَ حاولَ عون أمني فضح الامر الا وتمت نقلتهُ والضغط عليه لا لشئ الا لحماية هؤلاء الاشخاص ، مضيفا  أن الدولــة تضع دائماً على رأس الولاية مسؤولا فاسدا حتى يعمل بدوره علي حماية هذه المصالح على حد قوله .

 وأوضح الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري أن حــــيّ النصـــر يضّم 4000 شقــة مفروشــة ،منها 400 شقــة محلّ شبهــة مبيا أن هذه الشبكات يترأسها تونسيين وبعض الاجانب ,متهما السلطــة والولاية بالتواطؤ حسب تعبيره .

وأضاف "بحــــي النصر الكائن بولاية أريانــة ،هناك مقاهي تقدم لروادها المشروبات الكحولية وهناك محاضر فى الغرض،مضيفا وتحتضن هذه المقاهي بعض الفتيات القُصر اللاتي تسهرنَ لحدود الساعــة السابعــة والثامنة صباحا "بالعــــوادة " وفق تعبيره .

وقال  "بل هناك من المُدرين العامين فى سلك الامن من يجلس فى هذه المقاهي ويُجالس الفتيات القُصر ويحاول حمايتهن ويتدخل لصالحهن ،وفقا لبعض الشهود والاثباتات .

واتهم محمد  الرويسي مدير اقليم أريانة بالضغط على الزملاء ومُعاقبتهم لا لشئ الا لردعهم عن الخوض في مضمار الفساد  مشيرا  أن كل أمني شريف يحاول التطرق للظاهرة ومُكافحتها تُطبق عليه النقلة .

 

شمس اف ام