سوار وهناء وريم ومروى، من بين 40 إمرأة قائدة في القوات الوطنيّة البحريّة، تقدّمن مثالا للمرأة التونسية الناجحة وفخرا لبلادهنّ، على غرار القائدات بالقوات الجويّة وكبار ضباط جيش البرّ ومحامين وأطباء وجامعيين وغيرهن. وتزامنا مع الاحتفال بعيد المرأة، تنقل فريق مجلة ليدرز الى كل من القاعدة البحرية العسكرية ببنزرت والثكنة العسكرية ببوشوشة وثكنة واد الليل حيث التقى بمجموعة من القائدات العسكريات وقام بروبورتاج خاص نشرته في العدد الجديد لشهر أوت، يكشف ادق التفاصيل عن عملهنّ وحياتهن اليومية والصعاب التي تعترضهن ووقوفهن جنبا الى جنب مع زملائهن في العمل لخدمة الوطن 24 ساعة/24.
وقد اهتم هذا الملف بالقيادات النسائيّة في الجيش التونسي، من قائدات البواخر الحربيّة لخفر السواحل ومطاردة الإرهاب والهجرة السريّة وكذلك قائدات الوحدات الخاصّة بالمواصلات والنقل الهرتزي لتٲمين كافّة الإتصالات الميدانيّة منها وغيرها فضلا عن الٲخصائيّات في النقل واللوجستيك والمرور لكافة العربات والمجرورات للجيش الوطني.
ويأتي هذا التحقيق الخاصّ بعد ذلك الذي خصّصته ليدرز في عدد شهر ماي 2015 لقائدات الطيران العسكري، وخاصّة منها مقاتلات سلاح الجوّ اللواتي يعتبرن، مع قائدات الحربية، من النساء الاوائل في العالم العربي.