أسبوعا قبل احتضان جزيرة جربة بولاية مدنين لاشغال القمة 18 للفرنكوفونية يومي 19 و20 نوفمبر الحالي بحضور مؤكد ل 91 وفدا من دول مختلفة وبمشاركة فعلية ل 26 دولة ستتواجد بالقرية الفرنكفونية بداية من 13 نوفمبر.

ولأهمية الحدث وما يتطلبه من تحضيرات على جميع المستويات، يعد الجانب الأمني من أبرز محاور الاهتمام بجزيرة جربة وولاية مدنين ككل، حيث رفعت منذ أشهر، منطقة الامن الوطني بالجزيرة، وفق مصدر أمني في تصريح لمراسلتنا بمدنين نعيمة خليصة، من حجم الحملات الأمنية وحفظ النظام العام بالجهة وهي تدخلات تندرج في إطار العمل المناط بعهدة مختلف الوحدات ولكن تختلف وتيرته حسب الأحداث والتظاهرات.

كما برمجت الوحدات الأمنية وفق مصدرنا عمليات بيضاء لمزيد الوقوف على جاهزية مختلف الاختصاصات التي ستكون حاضرة لتأمين مسالك الوفود ومواقع احتضان التظاهرة فضلا عن تسهيل حركة المرور للمواطنين دون تعطيل لمصالحهم.

وأضاف ذات المصدر أن الاجراءات والتدابير التي ستتخذ على هامش القمة لن تمس من الحياة اليومية للمواطنين إذ ستحافظ حركة المرور والعبور إلى الجزيرة على نسقهما العادي دون التوجه نحو غلق المنافذ، في المقابل ستكون هناك بعض التغييرات الطفيفة على غرار تمركز الأسواق الأسبوعية بطرقات قد تكون مدرجة بمسالك الوفود.

إلى ذلك، تم تعزيز منطقة الامن الوطني بجربة بعناصر أمنية قادمة من ولايات أخرى ووسائل نقل لضمان العمل في ظروف جيدة تساعد على إتمام الواجب بشكل ناجع من أجل تظاهرة دولية كان رئيس الجمهورية قيس سعيد اقترح انعقادها بالجزيرة ونالت دعما من دول الأعضاء بالمنظمة الفرنكوفونية.