القلعة الكبرى : هل هذا حنين إلى " الأصل " أم عودة " ماكينة التطبيل والتزمير التجمّعيّة " إلى العمل ؟

هذه الصورة لا تعود قطعا إلى ما قبل 14 جانفي 2011 عندما كان أصغر مسؤول في الدولة يجد أكثر منها في كافة الجهات بشرط أن يكون منتميا إلى حزب التجمّع . وحتى نجعلكم في الصورة أكثر نعيد كتابة ما جاء في هذه اللافتة التي علّقت بمفترق بمدينة القلعة الكبرى حتى يراها القاصي والداني :
- " مواطنوا القلعة الكبرى يرحبون بالضيوف الكرام ( وبالطبع فإن تلك العصا الزائدة بعد " مواطنو " دليل واضح على المستوى التعليمي الراقي جدا لكاتبها ولمن عهد له بكتابتها ).
- النيابة الخصوصية وإطارات وأعوان بلدية القلعة الكبرى يرحبون بالسيد شكري بن حسن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون المحلية والبيئة
- النيابة الخصوصية وإطارات وأعوان بلدية القلعة الكبرى يرحبون بالسيد عادل الشليوي والي سوسة .
وطبعا لا يحتاج هذا الوفاء للقفة والزكرة والبندير كثيرا من الذكاء لنفهم أن ما بالطبع لا يمكن أن يتغيّر وأن هناك من الناس من هم مستعدّون لكلّ شيء من أجل التزلّف للمسؤولين والتقرّب منهم لعلّهم يرضون عنهم ... وينوبهم من حبّهم جانب علما بأن الصورة من إهداء الزميل في " حقائق " محمد علي بن الصغير.
ج – م
التعليقات
علِّق